مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
"وغدا" يوم آخر، قدرنا واحد هو العيش معا" في لبنان-الوطن النهائي لجميع اللبنانيين, وجرحنا واحد وما بعد الانتخابات فلنترك لغة التخاطب الساخن ولتهدأ الرؤوس الحامية ولنذهب الى تحقيق كل ما يعزز الثوابت والمبادئ الوطنية والاجتماعية وضمنها اللامركزية الادارية ومجلس الشيوخ وقانون الانتخاب, ولننجز كل الاستحقاقات الدستورية في موعدها".
هذا الكلام في 17 ايار بعدما اكتمل صدور نتائج انتخابات 15 ايار النيابية ورد على لسان رئيس البرلمان نبيه بري وهويلقي كلمة الى اللبنانيين مساء اليوم وخلفه صورة للإمام موسى الصدر من كنيسة الكبوشيين في 18 شباط 1975 حيث كان الإمام يجسد ويطلق رسالة لوأد الفتن والحرب والحؤول دون وقوعها آنذاك.
النائب جبران باسيل من جهته تحدث في كلمة من كسروان رفض فيها معادلة الاكثرية والأقلية, وإذ مد اليد الى الجميع والانفتاح كما قال و من موقع المنتصر لم يغفل باسيل كيل الانتقادات الى بري-جنبلاط-القوات. كذلك دعا الى انجاز الاستحقاقات الآتية من دون تأخير وأضاف: "حكومة تكنوقراط باي-باي".
في أي حال بالأمس خمر, وغدا" أمر_أمر آخر فالبرلمان غربل نفسه وما كان مستحيلا اصبح واقعا ولبنان امام خارطة طريق مجلسية نيابية مختلفة عن كل ما شهدته الانتخابات النيابية السابقة مع تصدع عدد من التحالفات وانخراط خط سيادي تغييري خارقا ما كان يتعارف عليه (انو مضمون بالجيبة).
قرابة خمسة عشر وجها جديدا توزعوا على مختلف الدوائر.. ونجاح تلك الوجوه المستقلة ووجوه إضافية اخرى من التغيير والمجتمع المدني خالف توقعات الماكينات الانتخابية إن لم نقل فاجأها وحجزت تلك الوجوه حضورها في البرلمان على رجاء حضورها التالي في مسار انبثاق السلطات.
ولعل الاستحقاق الاول مع ولادة المجلس النيابي الجديد بدءا"من الاثنين المقبل بفعل انتهاء ولاية برلمان 2018 ب 21 ايار الحالي أول استحقاق هو انتخاب رئيس المجلس وكذلك انتخاب نائب الرئيس وسائر اعضاء هيئة المكتب ومن الطبيعي ان تفرض فترة الاسبوع الفاصلة حركة مشاورات عاجلة بين الكتل النيابية الجديدة لتحديد الوجهة التي سيسلكها هذا الاستحقاق سواء بالنسبة الى رئاسة البرلمان او بالنسبة الى نائب الرئيس الاورثوذكسي الذي تؤشر الوقائع السابقة لهذا الاستحقاق الى انه قد يشهد سباقا محموما بين الكتل الكبرى للظفر بهذا المنصب.
اما الاستحقاق التالي فهو تأليف الحكومة الجديدة لأنه بعد انتخاب برلمان جديد تعتبر الحكومة القائمة مستقيلة وتصريف أعمال حتما مع بدء ولاية المجلس النيابي الجديد الاثنين المقبل.
وعليه فإن رئيس الجمهورية سيبادر فور ذلك الى الدعوة الى الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية تأليف حكومة ما بعد الانتخابات والتي امامها ملفات كبرى اهمها تنفيذ اتفاق الاطار مع البنك الدولي وخطة التعافي الاقتصادي أما كل تلك المحطات فمسارها واحد وصولا الى الانتخابات الرئاسية.
رئيس الجمهورية العماد عون أجرى صباح اليوم، فحوصا وصورا شعاعية في مستشفى اوتيل ديو ليغادر لاحقا" المستشفى بعد انتهاء الفحوص.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
في زمن جنون الفرز وتفلت الخطاب السياسي من عقاله أطل صوت العقل.
في زمن حمى عد المقاعد و رفع السقوف أطلت الكلمة السواء.
في زمن لا يقرأ فيه البعض سوى مصالحه الضيقة أطل داعية القراءة في كتاب الوطن النهائي لجميع أبنائه.
أطل رئيس مجلس النواب نبيه بري داعيا للإحتكام لخيارات الناس الذين قالوا كلمتهم ولكي تكون نتائج الإنتخابات محطة تلقي فيها كافة القوى الخطاب السياسي الإنتخابي المتوتر جانبا وتهدأ بعدها كل الرؤوس الحامية وللبدء بحوار جدي من أجل دفن القانون الإنتخابي الذي يسيء للشراكة ويكرس المحاصصة ويعمق الطائفية.
في دستور رئيس المجلس نتائج الإنتخابات يجب أن تكون محطة تلقي فيها كافة القوى التي تنافست في هذا الإستحقاق الخطاب السياسي الإنتخابي المتوتر والتحريضي جانبا وتهدأ بعده كل الرؤوس الحامية ويقتنع في ضوء نتائجه الجميع بمعادلة لا مناص منها بأن اللبنانيين أبناء وطن واحد قدرهم العيش سويا.
ولكي تكون نتائج يوم الخامس عشر من أيار يوما لبنانيا آخرا وضع الرئيس بري خارطة طريق ثمانية ختامها إنجاز كافة الإستحقاقات الدستورية في موعدها وقطع الطريق على أي محاولة لإغراق البلد أو أي سلطة في الفراغ.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
الأكثرية النيابية إنتقلت من ضفة إلى ضفة اخرى. فوزارة الداخلية أعلنت النتائج النهائية للإنتخابات، ليتأكد المؤكد مرة أخرى. حزب الله وحلفاؤه لم يحصلوا إلا على ستين نائبا، أي أقل من نصف المجلس بأربعة نواب. وبالتالي فإن ادعاء الحزب بأن القرار في مجلس النواب له وبيده سقط. حقا، كم تبدل المشهد بين اليوم والبارحة. ففي العام 2018 جاءت التهنئة للحزب ولقوى الممانعة من إيران.
قائد فيلق القدس يومها قاسم سليماني قال إنه لأول مرة يفوز حزب الله بواحد وسبعين 71 نائبا من أصل مئة وثمانية وعشرين 128 مقعدا، واعتبر أن الحزب تحول من حزب مقاومة إلى حكومة مقاومة.
أما اليوم فإيران تتحدث عن الإنتخابات النيابية بكلام عام، فيما حزب الله صامت صمت أبي الهول في ما يتعلق بالنتائج . إذ ماذا يقول الحزب وهو يعرف أن كل الضغوطات التي مارسها، وكل وسائل الترغيب والترهيب التي اعتمدها لم تحقق أهدافها؟ وماذا يقول وهو تأكد أن كل الخطب الدينية المؤيدة للحزب وللثنائي لم تحقق النتائج المطلوبة، فسقطت هيمنة حزب الله على الأكثرية النيابية وكان سقوطها عظيما؟
اكثر من ذلك رموز سياسية كثيرة محسوبة على الحزب وعلى الممانعة وعلى سوريا لم تنجح في الانتخابات. فيصل كرامي سقط في طرابلس. طلال ارسلان سيغيب عن ساحة النجمة للمرة الاولى منذ العام 1992. نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي لم تحالفه الارقام ولا التحالفات في البقاع الغربي.
اما الحزب السوري القومي الاجتماعي والبعث العربي فلم يأتيا بأي نائب الى البرلمان. والاهم ان محور الممانعة لم يستطع ان يتمدد الى المكون الدرزي، اذ ان جميع النواب الدروز لا يؤيدون سياسة الحزب وليسوا مع الثلاثية المدمرة للبنان: جيش وشعب ومقاومة. اذا، مرحلة سياسية جديدة بدأت، وهي مرحلة تعد بالكثير. ولعل المعطيات هذه هي التي دفعت بمحمد رعد الى القول انه لن يقبل بأن يتحول الفائزون في الانتخابات دروعا لاسرائيل ولمن وراءها.
فمن اعطى رعد يا ترى، حق ان يقبل وان لا يقبل؟ و الا يدري ان لغة التخوين التي يعتمدها اصبحت بضاعة قديمة ، وان احدا لم يعد يصدقه في حروبه المتوهمة ضد اسرائيل؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
“إذا هزمنا لا ننسحق، وإذا انتصرنا لا نسحق”.
بهذا القول الشهير للرئيس العماد ميشال عون، اختصر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل المشهد السياسي بعد الانتخابات الأخيرة، التي أفرزت فوزا واضحا للتيار بأكبر كتلة وتكتل نيابيين، على رغم المال السياسي والاستغلال الواضح لحاجات الناس في ظل الأزمة الخانقة.
باسيل الذي دعا إلى احتفال بالانتصار الخامسة من مساء السبت المقبل في مجمع البيال، حدد الموقف من الاستحقاقات المقبلة بوضوح، مؤكدا الاستعداد للتعاون مع الجميع بما يحقق المصلحة العامة. وإذ اشار الى احتمال العودة الى “التغيير والاصلاح” كتسمية للتكتل الجديد، شدد باسيل على ان التيار لم يكن يوما ولم يكن أبدا جزءا من أي محور في الداخل او الخارج، بل صلة وصل بين الجميع.
وفي وقت أعلن باسيل عن مد اليد لأن الأهم من الانتصار في الانتخارات هو الانتصار في الأزمة، واصل البعض المعروف بث السموم، التي خربت البلاد ولم توصل إلى أي نتيجة، عاملين على فبركات “صارت بايخة” ولم تعد تنطلي على أحد، حول نسبة الأصوات، وحجم الأصوات التفضيلية وسواها، متناسين حلفاءهم المعروفين في مختلف الطوائف والمذاهب، ومقارنين بين الأرقام بعيدا عن أي معايير، وبما يحقق غرضهم السياسي، ويحاول إخفاء صدمتهم الكبيرة بالنتائج، بدءا ببشري، وليس انتهاء بكل دوائر لبنان.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
انجلى الضباب الانتخابي، وفخت الدف الاعلامي، وبهت الذي استكبر، وظن انه قادر على خداع الناس كل الوقت..
محت حقائق النهار ادعاءات الليل، وكشفت الارقام زيف الاوهام المتحكمة ببعض الجهات التي لم تشف بعد، رغم العديد من التجارب والكثير من الاثمان التي دفعوها للوطن واهله..
وبعد ان توضحت خريطة المجلس النيابي او تكاد، وحصن اهل المقاومة خياراتهم بالوفاء، بات من الصعب على المدعين نصرا يغير صورة لبنان ان يكملوا بصخبهم وتضليلهم للرأي العام، وعليهم ان يهدأوا لا سيما اصحاب الرؤوس الحامية كما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي دعا الى ان يكون اعلان النتائج يوما لبنانيا آخر يبدي فيه الجميع استعدادهم للحوار حول نبذ خطاب الكراهية، والبدء بحوار جدي بين الجميع، لا سيما الصادقين من المجتمع المدني كما قال.
اما قول الارقام مع التيار الوطني الحر فكان بما يكره ان يسمعه حزب القوات ورئيسه، الذي تزعم زورا المشهد وأكبر كتلة نيابية لساعات، فأطل رئيس حزب التيار الوطني الحر جبران باسيل مستندا الى الارقام والاسماء، كاشفا عن أكبر تكتل نيابي برلماني كما قال.
وبين اقوال النسب والحسب السياسي التي توزع على بعض الفائزين بالانتخابات، كشف سيل من التحريف والتضليل، عبر المقابلات التي اجريت مع بعض الفائزين المستقلين، الذين ابدوا ذكاء وحرصا ومناقبية وطنية عالية وايمانا بقوة لبنان لا بضعفه، وبلغة الحوار لا الانعزال، لتكون صورة البرلمان اللبناني في السابع عشر من ايار عام الفين واثنين وعشرين، تأكيد على ان صورة برلمان السابع عشر من ايار عام الف وتسعمئة وثلاثة وثمانين قد دفنت الى الابد، وقد خاب من ظن انه قادر على احيائها.
فمن ظن انه قادر على تضليل اللبنانيين بجميل الشعارات للاتيان ببرلمان للتطبيع مع الصهاينة – كما اتفاق 17 ايار – قد هزمه اللبنانيون وللابد.
وعن الانتخابات وآخر التطورات يطل سيد الانتصارات الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الثامنة والنصف من مساء غد الاربعاء عبر قناة المنار.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
في اليوم الثاني على " واقعة 15 أيار" تقدم الدولار على كل الحواصل ، فقفز ليبلغ ثلاثين الف ليرة، ما يشكل تحديا كبيرا في الوقت الضائع بين حكومة تستعد لتقديم استقالتها ومجلس نيابي يتهيأ ويتهيب لتشكيل مطبخه التشريعي من رئيس جديد أو قديم منتخب مجددا إلى هيئة مكتب المجلس إلى اللجان النيابية المشتركة.
الرئيس بري وفي أول كلمة له بعد الانتخابات، أخرج عدة ارانب في آن واحد، لعل أبرزها المطالبة بفتح حوار مع المجتمع المدني لدفن قانون الانتخاب الحالي والذهاب إلى قانون خارج القيد الطائفي وخفض سن الاقتراع، ووضع خطة تعافي تكرس حقوق المودعين، وقال بري : "فلتهدأ كل الرؤوس الحامية" والملاحظ هنا انه لم يتحدث عن رأس واحد بل عن رؤوس.
اللافت أن كلمة الرئيس بري لاقت في منتصف الطريق موقف المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، الذي تنسجم مواقفه عادة مع ثنائي حزب الله وحركة أمل. قبلان دعا إلى إعطاء الزخم المطلوب للمجلس النيابي الجديد فضلا عن تأمين تسوية وطنية سريعة بهدف تشكيل حكومة وفاق وطني.
الرئيس بري قفز فوق استحقاق انتخاب رئيس للمجلس لكن قوله "فلتهدأ كل الرؤوس الحامية" ربما كان يقصد منها هذا الاستحقاق الذي يشكل اللغم الاول للمجلس الجديد.
كلام بري وقبلان يأتي غداة الكلام العالي اللهجة لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، فهل هناك توزيع أدوار بين رفع السقوف والتهدئة؟
بعد كلمة الرئيس بري، يتحدث غدا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فهل يحتفظ بالسقف الذي حدده أمس النائب محمد رعد ؟
في المقابل، رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، أعلن: "التيار انتصر، وعنا الكتلة والتكتل الأكبر في مجلس النواب وما حدا يحسبنا على محور"، معتبرا أن "الأكثرية ليست في يد أحد"، وقال باسيل في موضوع الانتشار: "طابخ السم آكله "، متهما ما وصفه " الثلاثي : بري جنبلاط قوات " بانهم يقفون وراء هذه العملية، ورفض رفضا مطلقا حكومة التكنوقراط .
وفي المواقف البارزة من الانتخابات ، ما غرد به السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، فكتب: "إن نتائج الإنتخابات النيابية اللبنانية تؤكد حتمية تغليب منطق الدولة على عبثية فوائض الدويلة المعطلة للحياة السياسية والاستقرار في لبنان".
دوليا صوت البرلمان الفنلندي لصالح الانضمام الى حلف شمال الاطلسي، وهو نتيجة مباشرة للاجتياح الروسي لاوكرانيا.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
هو يوم الفرز السياسي لمجلس نواب وصل على شكل موزاييك لوحة تنتمي إلى زمن كسر المحرمات ومس الذوات السياسية وتدمير بنيتها التحتية و"مواردها" التي وقعت على فالق ثورة.
وفي نهار ما بعد إعلان الكدمات النيابية تفرغ الإحصائيون لقطع شهادات نفوس للفائزين ومدى انتمائهم مناصرة أو لصقا على ابواب الأحزاب والتيارات والقوى التغييرية وفي كل النتائج الصادرة عن غرف التدقيق في الهويات السياسية اتضح أن هذا المجلس لا غلبة فيه لأحد. وأن رمزه الأساسي سيكون في وجود قوى مستقلة وتغييرية قادرة على تقديم أداء معارض فمجلس النواب صار سيد نفوس متعددة.
أحزاب وتيارات وثورات ومستقلون مع استمرار الفحوص الجينية لبعض الفائزين الذين لم تظهر لهم ميول سياسية بعد لكن انفجار الصناديق لا يزال مدويا بين الخاسرين من أرباب السلطة.
ويسمع صرير الأسنان على أسماء اختفت وجرى تذويبها بثاني أوكسيد الثورة حلفاء لم يتمكنوا من مساعدة حلفاء. وشخصيات تبخر صوتها وأخرى خرجت من الصف النيابي بالحاصل الأول فحزب الله لم يتمكن من إنقاذ الحلفاء.
والرئيس فؤاد السنيورة أخفق في وراثة سعد الحريري وشقيق سعد غاب عن اللوحة النيابية تمثيلا أو دعما لمرشحين وللمرة الأولى تفقد جزين أي أثر للثنائي الشيعي.
أما في معادلة صوتي أقوى من صوتك فقد بدأ العد.. وأول المبادرين إلى إعلان النصر كان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي قال "عنا الكتلة والتكتل الأكبر في المجلس النيابي".
وهو ربما أراد ضم التغييرين إلى التكتل عبر دعوته إليهم "بالشغل سوا" وأن يقوموا بالاطلاع على المشاريع والقوانين التي أنجزها التيار وقوى الثورة وشوارعها المؤسسة لنظام "الهيلا هيلا هو" صارت مدعوة الى مد اليد لجبران باسيل. وأن يطلعا معا على التدقيق الجنائي والأموال المنهوبة ومشاريع عدها رئيس التيار في خانة الإنجازات وكل من رئيس التيار.
ورئيس مجلس النواب نبيه بري وجه الدعوة اليوم الى حوار مع قوى المجتمع المدني المخلصة وحض بري على أن تكون نتائج الانتخابات محطة تلقي فيها القوى التي تنافست في هذا الاستحقاق.
الخطاب السياسي الانتخابي المتوتر والتحريضي جانبا، ولتهدأ كل الرؤوس الحامية، وليقتنع الجميع بمعادلة لا مناص منها، بأننا كلبنانيين أبناء وطن واحد قدرنا أن نعيش معا.
"جرحنا واحد" وهذه الدعوة قال بري إنها ستكون مفتوحة لكل القوى السياسية والكتل البرلمانية بعد الانتهاء من إنجاز المجلس النيابي الجديد لمطبخه التشريعي رئيسا وهيئة مكتب ولجانا, وعبارة "رئيسا" هي بيت القصيد إذ إن أول معركة ستفتحها القوى التغييرية ستبدأ من انتخاب رئيس لمجلس النواب فهل من ناصر ينصره؟ أم سيكون الرئيس نبيه بري حصرا رئيس السن في الجلسة الموعودة؟
في استعراض الاسماء الشيعية فإن الثنائي لم يترك للمعارضة منفذا للترشح.. وقطع الطرق على كل الاسماء التي خرجت من تحت عباءته. وفي الحال هذه لم يعد سوى اسم نبيه بري مرشحا للمرة السابعة فإذا كانت قوى الثورة تبحث عن مخارج تزيل التأبيد في السلطة فإن الطرح المثالي سيكون عبر تحرير كل الرئاسات من أسرها الطائفي.
رئاسة الجمهورية لا تكون حكرا على الموارنة. رئاسة مجلس النواب تكون مداورة بين المذاهب. ورئاسة الحكومة تسري عليها المفاعيل نفسها. فربما بدأ التغيير بتطبيق أول بنوده من مجلس النواب.