Advertisement

لبنان

الخازن لـ"نداء الوطن": أتمايز مع فرنجية

Lebanon 24
24-05-2022 | 23:43
A-
A+
Doc-P-955656-637890542681586644.jpg
Doc-P-955656-637890542681586644.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب الان سركيس في" نداء الوطن": المعركة الانتخابية بالنسبة إلى النائب فريد الخازن كانت من الأصعب لأنّ المواجهة كانت في كل الإتجاهات، خصوصاً وأنه حمل وزر علاقته الجيدة برئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية وبالتالي إعتباره حليف «حزب الله»، فكانت النتيجة أن «الحزب» ضايقه وبالتعاون مع حركة «أمل» أكثر من كل منافسيه، واستمرّت المعركة مع «الثنائي الشيعي» بعد انتهاء النتائج حيث هجموا على حليفه الشيعي في جبيل أحمد المقداد.وأمام هذا التصرّف غير المتوقع من «الثنائي الشيعي»، يؤكّد الخازن في حديث إلى «نداء الوطن» أننا خرجنا منتصرين رغم كل العقبات والحروب التي واجهناها، وبالنسبة إلى إستحقاق رئاسة مجلس النواب، فان كل الإحتمالات لا تزال قيد الدرس»، وإذا كان الخازن لا يريد أن يكشف كيف سيتعامل مع إستحقاق إنتخاب رئيس المجلس، إلا أن المعلومات تشير إلى أنه مشمئزّ مما فعله «الثنائي الشيعي»، لذلك فان الإتجاه الغالب هو عدم التصويت لبرّي. ويشدّد الخازن على أن مواقفه علنية، ولا يساوم، وهو يدعو إلى إيجاد حلّ سريع للأزمة الوطنية وعدم الإلتهاء بعدّ الكتل والتنافس في هذا المضمار.وأمام كل هذه الوقائع، والتخمين أين سيكون الخازن، فإن الموقف الثابت هو أنه في صفّ بكركي وبطريركها الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الداعي إلى الحياد وإقرار إستراتيجية دفاعية لحماية البلد، «فعلينا أن ندعو حزب الله إلى الجلوس معنا وسماع رأينا وبأنه لم يعد بإمكانه أن يُكمل بهذا الشكل».
Advertisement
ويوضح الخازن أن فرنجية صديق وحليف وهو منفتح على كل الأطراف في الداخل والخارج، لكنّ هناك إختلافاً معه في عدد من المسائل أبرزها سلاح «حزب الله»، مشيراً إلى أن الإنضمام إلى هذا التكتل لا يعني أن يُحتسب من حصة «8 آذار»، والدليل أن وليم طوق أعلن أنه ضدّ سلاح «حزب الله»، لذلك فإننا منفتحون على الحوار ولا نريد من هذا التكتل أن يكون متراساً ضدّ أحد.وبما أن الإستحقاقات داهمة، يشير الخازن إلى أنه على استعداد للتواصل مع الجميع وأولهم نواب كسروان وقيادتا حزبَي «القوات» و»الكتائب» والشخصيات المستقلة، «ويجب علينا ان نلعب دوراً جامعاً في هذه المرحلة لإنقاذ البلد بعيداً من الحسابات الشعبوية».وإذا كان الخازن متمسّكاً بصداقته مع فرنجية، إلاّ أن التمايز في المواقف الكبرى موجود، ومواقفه في المرحلة المقبلة ستنطلق من ضرورة إستعادة الدولة وبناء الثقة وإنقاذ الشعب من الأزمات التي يغرق فيها، دون أن يدخل في لعبة المحاور.وفي السياق، ومع اقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية، يؤكّد الخازن أنه على تواصل مع سيد الصرح وسيلعب دوراً من أجل عدم الوصول إلى الفراغ الرئاسي وسيحاور الجميع في هذا المجال، ولن يقاطع أي جلسة لإنتخاب رئيس الجمهورية لأن الفراغ سيدفع نحو المزيد من الإنهيار، وعلى الجميع التنبّه إلى خطورة الفراغ في المؤسسات، خصوصاً وأن البلد لا يحتمل المقاطعة والفراغ مثلما حصل في العام 2014، لذلك على جميع الكتل المشاركة في هذا الإستحقاق وإحترام نتائج الإنتخابات.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك