علّق مصدرٌ إستشاري بارز على العلاقة الجيدة المستجدة بين التيار الوطني الحر وحركة أمل بعد الإنتخابات النيابية بالقول "إن هذه العلاقة إنسحبت إنفراجا على خط بعبدا-عين التينة، إذ أن المحطات الدستورية التي تلت الإنتخابات النيابية جمعت بين الفريقين الساعيين الى الإستمرار في تسيير اللعبة السياسية في المؤسسات الدستورية ، وأن دخول المعارضة وقوى التغيير الى داخل المجلس بهذا الحجم كان المصيبة التي جمعت "الخصمين اللدودين" ، بعد تباعد استمر طيلة عهد الرئيس عون وولاية الرئيس بري في رئاسة البرلمان".