فجَّر أسطورة كرة القدم الإنجليزية غاري لينكر، مفاجأة صادمة حين كشف عن تعرضه للعنصرية من قِبل مواطني بلاده سواء في مرحلة الطفولة أو بعد تقدمه في العمر وتألقه بالملاعب الإنجليزية.
وتُوِّج لينكر خلال مسيرته الرياضية بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا خلال موسمي 1985-1986 و1991-1992، وحينها كان لاعباً لإيفرتون وتوتنهام هوتسبير على التوالي.
وتطرق لينكر إلى الحديث عن جزء من حياته خلال حلوله ضيفاً على بودكاست "High Performance"، كشف من خلاله عن العديد من المفاجآت.
وقال لينكر: "قبل أن أكون لاعباً جيداً كانت الحياة مختلفة جداً بالنسبة لي، لأنني أعتقد أنني تعرضت للتنمر وأنا على مقاعد الدراسة".
وأضاف: "هذا الأمر جعلني انطوائياً، لأنني كنت هذا الطفل الصغير العبقري غريب الأطوار، ذا البشرة الداكنة، وقد تعرضت لإساءات عنصرية في كل وقت، على الرغم من أنني إنجليزي مثلهم".
وأشار لينكر بأصابع الاتهام إلى بعض اللاعبين المعروفين في الملاعب الإنجليزية الذين أساءوا إليه، دون أن يذكر أسماء.
وصرح الدولي الإنجليزي الأسبق: "حتى عندما أصبحت لاعباً محترفاً حدث ذلك معي مرتين من قبل لاعبين، لكني لن أذكر أي أسماء على الإطلاق".
وتابع: "لقد تعرضت لهذا (الهراء) الذي كان غريباً بعض الشيء، هذا أمر لا يتمكن كثيرون من التعامل معه بالطريقة المطلوبة".
وتحدث لينكر عن الطريق التي نجح فيها في التغلب على ذلك، وقال: "لم تكن قدمي اليمنى أقوى شيء أملكه، بل كانت قوتي الذهنية والعقلية".
وزاد: "ساعدتني قوتي العقلية على التغلب على هذه الظروف، وهي ما منعت العنصرية من أن تسيطر عليّ".