أنهى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، الجولة الثانية من الإستشارات النيابيّة غير المُلزمة في مجلس النواب.
وكانت الجولة الأولى من الاستشارات بدأت، أمس الإثنين، إذ عقد ميقاتي سلسلة من الاجتماعات مع مختلف الكتل السياسية من بينها "التنمية والتحرير"، "الجمهورية القوية"، "اللقاء الديمقراطي"، "الوفاء للمقاومة"، "التكتل الوطني المستقل"، "شمال المواجهة"، تكتل "الإعتدال الوطني"، وغيرها من الكتل.
مخزومي
واستهل ميقاتي لقاءاته اليوم مع النائب فؤاد مخزومي الذي قال عقب اللقاء: "طرحنا أمام الرئيس المكلف مواضيع عدة أولاً ما هو موقف الحكومة من "الشعب والجيش والمقاومة" وهل ستحصل المحاصصة مرة أخرى؟ وبالنسبة للتعديلات في خطة التعافي هل سيتضرر المودعون أولاً؟ وهل سيتم تفعيل قانون استقلالية القضاء وماذا سيحصل في ملف انفجار المرفا؟".
وأضاف: "يجب أن تكون هناك مُعارضة بنّاءة من أجل الوطن، ونحنُ ضدّ حكومات المحاصصات ونتمنى أن يكون هناك إصلاحات فعلية وجديّة".
مراد
بدوره، قال النائب حسن مراد بعد لقائه ميقاتي: "نحن مع حكومة وحدة وطنية تصيغ بياها الوزاري بسرعة، على أن يلحظ الحماية الاقتصادية وحماية أموال المودعين ووضع خطة طوارئ سريعة لإنقاذ البلد".
وأضاف: "الشعب غير قادر على تحمّل أي مزايدات سياسية، وعلى الجميع التعاون لتخطي الأزمة".
طالوزيان
من جهته، قال النائب جان طالوزيان عقب مشاركته في الاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب: "طلبت من الرئيس ميقاتي أنه في حال لم يستطع تشكيل الحكومة في آخر الأسبوع، المبادرة ومصارحة اللبنانيين عن سبب هذا التأخير".
ولفت طالوزيان إلى أن "الناس لا يهمها الحكومة انما الاكل والشرب وكيفية تأمينهم وخطة التعافي لاعادة اموال المودعين".
البزري
من جهته، قال النائب عبد الرحمن البزري بعد لقائه ميقاتي: "هناك قضايا صعبة على الحكومة مواجهتها وعلينا التعامل بايجابية مع كل الملفات ونأمل ان لا تكون هذه المرحلة مجرد مرحلة انتقالية".
وأردف: "مطلبنا الأساس هو إعادة صياغة خطة التعافي من جديد، وعلينا التعامل بإيجابية لتخطي المرحلة الصعبة ونأمل للحكومة القادمة التوفيق".
سعد
وفي تصريح له، قال النائب أسامة سعد: "العجيب أن من هم في مراكز القرار يطالبون بحقوق الشعب، ولكن يا للكذب ويا للدجل ويا للخداع".
وتابع: "ما نرى هو أن تصريف الأعمال مستمر، في حين أن مسار المحاصصات يكمل دربه، ما يعني الاستمرار بمسار الفشل والانحدار".
وشدّد سعد على أنّ "لبنان يحتاج لتوافقات وطنية قبل أي تفاهمات مع أي خارج"، داعياً إلى "حوارٍ وطني صريح وعلني داخل مجلس النواب وخارجه يؤسس لتفاهمات وطنية حول ملفات لبنان الحساسة ويفضي إلى حكومة إنقاذية وبصلاحات تشريعية محددة".
وأردف: "نريد حكومة تمكن لبنان من الانتقال الآمن من الواقع السياسي الحالي إلى واقع جديد قادر على مواجهة التحديات والأزمات".
وأكمل: "الاستحقاق الرئاسي داهم ونسأل هل باستطاعتنا انتخاب رئيس جديد للجمهورية مستقل عن محاور الداخل والخارج؟هل التكتلات الداخلية المهيمنة على مراكز القرار في الدولة جاهزة للسير بمشروع إنقاذي؟".
وختم: "النضال من أجل التغيير متواصل".
الصمد
إلى ذلك، قال النائب جهاد الصمد بعد لقائه ميقاتي: "لم أتكلم مع ميقاتي بمسألة تشكيل الحكومة لعلمي بصعوبة التشكيل في ظل استمرار سياسة النكد والأنانية".
وأردف: "طالبت بتفعيل الحكومة الحالية إما عن طريقة إحيائها عبر منح مجلس النواب الثقة لها مجدداً أو عبر التوسع بمفهوم تصريف الأعمال".
وأكد الصمد أن "الوضع المعيشي والصحي والتربوي لم يعد محتملاً أو مقبولاً"، مطالباً بـ"تعديل خطة التعافي والنهوض الاقتصادي لتصبح أكثر عدالة".
مسعد
بدوره، قال النائب شربل مسعد بعد لقائه ميقاتي: "تحدثنا مع الرئيس المكلف عن تشكيل الحكومة، وأكدت له أن حكومات الوحدة الوطنية المبنية على المحاصصة قد أثبتت فشلها".
وأردف: "نريد حكومة تُعطى صلاحيات استثنائية في ظل الظروف التي نعيشها، ونريد وزراء ذات طابع متخصص لتمرير هذه المرحلة التي نعيشها".
السلوم
من جهته، طالب النائب فراس سلوم بعد لقائه الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي في مجلس النواب، أنّ تتمثّل الطائفة العلوية بمقعد وزاري في الحكومة.
مطر
أما النائب إيهاب مطر، فقال بعد لقائه ميقاتي: "أكدنا على ضرورة تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن ولا نملك ترف تضييع الوقت وعلى الحكومة التصدي للأزمات".
وأضاف: "لا يجب أن نحمّل المواطن مسؤولية فشل السلطة كما أنه يجب إيجاد حل لأزمة الكهرباء. كذلك، تمنيت على ميقاتي إعطاء أهمية وأولوية لملفات طرابلس".
وختم: "وضعنا الاجتماعي بات خطيراً وأبلغت ميقاتي أن منحي الثقة للحكومة مرتبط بما سيتضمنه بيانها الوزاري من معالجات واضحة للأوضاع القائمة".
الحشيمي
أما النائب بلال الحشيمي، فقال بعد لقائه ميقاتي: "ندعم جهود الرئيس ميقاتي لتأليف الحكومة بأسرع وقت ممكن من أجل تخفيف المعاناة عن الناس".
وأضاف: "إن عدم المشاركة بالحكومة هو خيارٌ خاطئ والحكومة السابقة أنجزت إصلاحات ويجب استكمالها، وعلى الكتل التعاون من أجل تشكيل الحكومة".
وتابع: "الناس وضعت الثقة بالمجلس النيابي وعلينا السعي للخروج من محور جهنّم".
ولفت الحشيمي إلى أنه "طلب من ميقاتي أن يكون هناك توازن من قبل الحكومة لناحية الإنماء"، مشيراً إلى أنه "تمت المطالبة أيضاً بتعزيز زراعة القمح والحبوب خصوصاً في ظل هذه المرحلة".
وختم: "فلنتوقف عن المزايدات في ما بيننا والبلد بحاجة للتعاون للإنقاذ".
بدر
من جهته، أكّد النائب نبيل بدر بعد لقائه الرئيس نجيب ميقاتي، أنّ "على الرئيس المكلّف المضي بعملية التشكيل بكل حزم وثقة وعزم وألا يلتفت للشروط والطلبات اللاموضوعية التي تطالب بها بعض الكتل السياسية".
ودعا بدر من مجلس النواب إلى "إدخال الإصلاحات الضرورية إلى مؤسسات الدولة". وشدّد على أنّ "انتظام العمل مدخل أساسي لإستعادة الثقة".
وأشار إلى أنّ "مهمة هذه الحكومة هي إعادة الثقة بالمؤسسات اللبنانية".
كتلة "لبنان القوي"
إلى ذلك، أكّد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أنه "ليس هناك رغبة لدى كتلة لبنان القوي بالمشاركة في الحكومة العتيدة"، مشيراً إلى أن "القرار بهذا الشأن سُيتخذ بالإجماع من خلال التكتل الذي سيناقش هذا الأمر في اجتماعه اليوم الثلاثاء".
كلامُ باسيل جاء عقب لقائه الرئيس ميقاتي في مجلس النواب مع أعضاء كتلة "لبنان القوي"، إذ قال: "تمنينا لميقاتي التوفيق وأكدنا أننا نريد تشكيل الحكومة بشكل سريع وقلنا له لماذا لا نؤيده لتشكيل الحكومة وهناك مشكلة حقيقية بميثاقية التكليف وطرحنا هذا الموضوع عليه، ولكننا تخطينا هذه المشكلة بظل الوضع في البلد".
وأردف: "أي فكرة لبقاء حكومة منزوعة الصلاحيات نحنُ ضدها، وشدّدنا على ضرورة إتمام الحكومة للملفات الكبرى والتصرف معها لاسيما ملف حاكمية مصرف لبنان".
وتابع: "لم نتقدم بمطلب أو بشرطٍ أمام ميقاتي وكل ما يُقال في الإعلام هو كاذب، وإدخال تعديلات على الحكومة الحالية هو رهانٌ خاطئ، كما أننا نرفض الفراغ الرئاسي وسنمنع حصوله".
وختم: "على الجميع التشدد في تجنيب البلاد فراغاً رئاسياً".
كتلة نواب "الأرمن"
بدوره، قال النائب هاغوب بقرادونيان باسم نواب "الأرمن": "عرضنا مع الرئيس المكلف تجيب ميقاتي السبل لتأليف حكومة جديدة بأسرع وقت، وطلبنا منه عدم الدخول بلعبة الشروط والشروط المضادة".
وأضاف بقرادونيان بعد لقاء ميقاتي في مجلس النواب: "أعربنا عن استعدادنا للمشاركة بالحكومة من دون الدخول بتفاصيل الوزارات والحقائب، ونتمنى على ميقاتي أن يكون لديه تشكيلة حكومية خلال اليومين المقبلين".
وشدّد على أنّه "يجب أن يكون لدينا أملٌ كي نصل إلى الاستحقاق الرئاسي".
يحيى
كما أكّد النائب محمد يحيى بعد لقائه الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، في مجلس النواب، أنّ "على التكتلات النيابية المساهمة في تعجيل عملية تشكيل الحكومة، ونأمل أن يتوفق الرئيس ميقاتي في عملية تشكيل الحكومة وسنكون داعمين له".
كبارة
أما النائب عبد الكريم كبارة، فشدّد "على ضرورة تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، لأن الصعوبات ازدادت كثيراً".
وفي تصريح له عقب لقائه الرئيس نجيب ميقاتي في مجلس النواب خلال الاستشارات النيابية الملزمة، قال كبارة: "نريد حكومة تأخذ قرارات بشأن الملفات الكبيرة والمُلحة، والمطلوب وقف الإنهيار الذي يزدادُ يوماً بعد يوم".
وأضاف: "تحدثت مع ميقاتي عن ملفات وأزمات طرابلس، وشدّدت على ضرورة أن تعطي الحكومة مدينتا الاهتمام اللازم لأنها بأمسّ الحاجة لوجود الدولة".