Advertisement

لبنان

هاشم صفي الدين: ليعرف اللبنانيون من يبني الوطن ومن يهدمه لمصلحة أميركا

Lebanon 24
07-07-2022 | 07:10
A-
A+
Doc-P-969225-637927990603232028.jpg
Doc-P-969225-637927990603232028.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين في  خلال احتفال وضع حجر الأساس لمركز الإمام المهدي الصحي في بلدة الغازية، في حضور حشد سياسي وعلمائي وفعاليات أن "ما شهدناه في لبنان، قبل أيام، في ملفات المواجهة مع العدو والحصول على حقوقنا وثرواتنا، وملفات إدارة البلد وصولا إلى الخبز والطحين والأدوية والمآزق، يؤكد ويدل بوضوح، أن ما كنا نتحدث عنه منذ سنين هو صحيح. فالذي يراقب ما يحصل في كل هذه الملفات يدرك تماما أن هناك كثيرا من السياسيين في لبنان ينافقون ويحتالون على الناس".
Advertisement
 
وسأل صفي الدين "ما إذا كان هؤلاء الذين يعتمدون الجبن والحماقة والإنجرار وراء الوعود الأميركية يبنون بلدا، ويأتون بثروات، وما إذا كانوا يؤتمنون على مستقبل، ويعالجون وضع اقتصادي ومعيشي؟".
 
وقال:"من يريد أن يتصدى للشأن العام، بهدف معالجة سرقة الأموال والفساد والكهرباء والمياه والنفايات والأزمات، وكلها يمكن معالجتها، حتى ولو كانت مشاكل بحجم مشكلة لبنان ، يجب أن يكون رجلا حقيقيا، يتحمل المسؤولية، ويتقدم إلى الأمام، ويواجه المشكلة كما هي، ولا يتهرب ويهرب تحت عناوين عديدة".
 
أضاف:"مشكلتنا أن هناك طبقة أو مجموعة في لبنان خياراتهم دائما ضيقة، لأنهم يخافون من الأميركيين، ومن بعض دول الخليج. ثم يأتينا أحدهم، وهو إما يخاف أو لا يعرف كيف يتصرف، أو أن أذنيه وعقله في السفارة الأميركية التي لا تتقن إلا كلمة لا وممنوع، ويهدد ويتوعد ويحشرنا في مواقف، ولكن الأوطان لا تبنى بهكذا مواقف، وإنما بالفعل والعمل وبالجرأة والتضحية والإقدام".
 
ودعا إلى " مراقبة من يقدم الخيارات، ويقدم المخاوف، ومن يقدم حلولا، ومن يقدم الموانع، ومن يدفع الى الأمام، ومن يدفع الى الخلف، عندها نعرف من الذي يبني وطنا ومن الذي يهدم هذا الوطن لمصلحة أميركا التي تريد لبنان بلدا مهترئا وضعيفا، لتتحقق المآرب الاسرائيلية في الغاز وغيره".
 
وشدد صفي الدين على "أن ما نقدمه للناس حقائق ملموسة ومحسوسة، وهي صوت الحق في لبنان والمنطقة لمواجهة الطغيان والباطل لكسره وهزيمته. أما العاجزون الذين راهنوا على مدى عقود على كسر هذه المقاومة وتحطيمها وسحقها، وعلى إنهائها، وجدوا أنه كلما استهدفت المقاومة من قبل زعمائهم ومن وعدهم وأملهم وأمَّنهم، بقيت المقاومة كالجبل الراسخ، وسقطوا بأوهامهم هم وزعماؤهم والدول التي وعدتهم بالأماني، ولذا هم غاضبون".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك