لم يستسغ النائب "التغييري" الياس جرادي الحملة التي شنت عليه قبل ايام من قبل بعض زملائه وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ، على خلفية مشاركته الأخيرة في مؤتمر "الجمعية السورية لأطباء العين"، في العاصمة السورية دمشق .
وبات واضحا أن جرادي يتقصد استفزاز زملائه من خلال المجاهرة بمواقفه السياسية المخالفة لهم.
ووفق مصادر مطلعة فان خلافات داخلية بين جرادي وعدد من "النواب التغييريين" احدثت هذا الشرخ ما ادى الى اشتباكات كلامية مستمرة في مختلف القضايا المطروحة، الامر الذي قد يدفعه الى التحرر من إلتزامه الخطابة والسياسية مع نظرائه التغييريين".
وكان جرادة قال قبل يومين في حديث تلفزيوني عن المسيّرات التي اطلقها حزب الله "أنني لست مع المسيرات فقط، بل أنا "مع المسيّرات والمسيرات" للضغط على الدولة من أجل إتخاذ موقف واضح، لنعرف على ماذا نفاوض".
كما رد على الحملة ضده بالقول " ان العمل الطبي في كل دول العالم منفصل تمامًا عن السياسة ولا يجوز المزج بين هذا وذاك، وان نحمّل العمل الطبي اي مواقف او مسؤوليات سياسية، فهو موقف انساني اكاديمي بحت".