Advertisement

لبنان

سمّ يهدد حياة اللبنانيين.. أدوية مجهولة المصدر والتركيبة توزع في "الدكاكين"

نايلة عازار - Nayla Azar

|
Lebanon 24
16-07-2022 | 02:30
A-
A+
Doc-P-971723-637935577794415103.jpg
Doc-P-971723-637935577794415103.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحوّل البيان الذي صدر بالأمس عن نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم، جرس إنذار على صعيد الصحة الدوائية في لبنان، لا سيّما وأنه حذّر من الإجتياح الكبير للأدوية المهرّبة في الأسواق اللبنانيّة لاسيّما التركيّة منها، والتي تدخل إلى لبنان من دون حسيبٍ أو رقيب، وأصبحت تُباع بشكل علني في "الدكاكين" وعبر مواقع التواصل الإلكترونيّة.
Advertisement
هذه الصرخة، أعادت الى الواجهة ملف الأدوية المزورة، والمنتهية الصلاحية، التي ضربت البلاد في الفترة السابقة نتيجة الإنقطاع المستمر في الأدوية، وحاجة المواطنين إلى العلاجات الضرورية، لا سيّما أدوية الأمراض المستعصية والأمراض المزمنة.
ولكن ما هي المعطيات التي ارتكزت عليها نقابة الصيادلة لإصدار هذا البيان، وما الذي جرى؟ سؤال حملناه إلى نقيب الصيادلة جو سلوم، الذي شرح في حديث عبر "لبنان 24" الشكاوى التي تلقتها النقابة منذ فترة عن أدوية تباع في الدكاكين، مشيراً إلى أن النقابة اعتمدت في بيانها على المعطيات التي يلمسها كل مريض وكل مواطن لبناني بات يجد سهولةً، في إيجاد أدوية "غريبة عجيبة" في أي منطقة على الأراضي اللبنانية، كما أنها تباع على مواقع التواصل الإجتماعي وعدد من المواقع الإلكترونية.
 
 
وأكد سلوم أن هذه الأدوية التي تدخل بطريقة غير شرعية إلى الأراضي اللبنانية ومن دون أي رقابة، تشكل خطراً داهماً على صحة المواطن، خصوصاً وأن قسماً منها مزور أو منتهي الصلاحية، فيما القسم الآخر أضحى سمّاً قاتلا بسبب عدم حفظه بالطرق الصحيحة والمعايير الصحية المفروضة، هذا فضلاً عن أن هذه الأدوية لم تسجل في وزارة الصحة، ولم تخضع لرقابة وفحوصات مختبرات الوزارة.
ودعا سلوم إلى ضرورة التشدد في ضبط الحدود، "إذ لا يمكن التساهل في هذا الموضوع، خصوصاً وأنه يمسّ بأمن وصحة المواطنين بشكل مباشر، ومن كلّ الأعمار من دون استثناء"، مجدداً التأكيد على ضرورة العمل على وقف الدعم للأدوية، والتركيز على دعم وتوفير الأموال لأدوية السرطان واعتماد استراتيجية واضحة في هذا السياق.
وبالتالي، جدد سلوم الدعوة إلى الإعتماد على الاستراتيجية الدوائية التي وضعتها نقابة الصيادلة، والتي تقوم على دعم المريض من خلال البطاقة الدوائية، والاستراتيجية الدوائية المطلوبة، لتوزيع عادل للأدوية، مع ضرورة العمل على ضبط المعابر الغير الشرعية والتشديد على دخول الأدوية عبر المعابر الشرعية، لتبقى الأمور تحت السيطرة.
وشدد على أن التنسيق مستمر مع وزارة الصحة، التي تقوم بواجبها على أكمل وجه، مناشداً القوى الأمنية والقضائية ملاحقة هذا الموضوع لأنه قنبلة متفجرة وسيشكّل خطراً على صحة المواطن.
ورداً على سؤال حول أمن الصيدليات، أكد سلوم أن وزير الداخلية يقوم بواجبه على أكمل وجه، وأعطى تعليماته للبلديات والمخافر لمواكبة عمل الصيدليات، كما أنشأ خطاً ساخناً للمحافظة على سلامة الوضع ومنعاً لأي تدهور أو حوادث تؤثر على واقع العمل فيها.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك