يواجه الذين يتولّون مهمة التواصل مع "النواب "التغيّيريين" بهدف تقريب وجهات النظر معضلة أساسية، وهي أن لا رأي واحدًا يجمع بينهم، وهذا ما يُعقّد ما تسعى إليه أطراف السباق الرئاسي، سواء أكانوا من محور "الممانعة"، أو من "المحور السيادي".
وهذا الواقع فرض على الذين يقومون بهذه المهمة التفاوضية التواصل مع كل نائب على حدة للوقوف على رأيه في الإستحقاق الرئاسي، تمهيدًا لتكوين فكرة أولية عن مسار المعركة، التي يُتوقع أن تحتدم مع بداية شهر أب المقبل.