ماذا دار في لقاء السفيرة الأميركية مع نواب طرابلس الجدد؟

توقفت اوساط سياسية شمالية عند جولة السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا في مدينة طرابلس والتي حملت في خلفياتها اكثر من رسالة واكثر من مغذى سياسي لمدينة شمالية تعاني من شتى اشكال الانهيار المعيشي والاقتصادي والاجتماعي، بحسب ما كتب جهاد نافع في "الديار".

وتابع: جولة السفيرة شيا التي حصلت بعيدا عن الاعلام، اتخذت منحى استطلاعيا في لقائها مع نواب طرابلس الجدد: طه ناجي، ايهاب مطر، رامي فنج، ايلي خوري، جميل عبود.

ونقل عن مصادر محلية ان شيا حرصت ان تطلع من النواب على اوضاع طرابلس والاوضاع المعيشية فيها، وما تعانيه من ازمات مختلفة خاصة ان المدينة مصنفة بانها الافقر بين مدن حوض المتوسط، وانها تفتقر الى ادنى مقومات الحياة الكريمة، بل وباتت مرافقها وبناها التحتية الاكثر اهمالا ورداءة.

لكن مصادر اخرى لفتت الى ان اهتمام السفيرة الاميركية بطرابلس ليس الاول من نوعه، وهي بصدد انشاء شبكة علاقات مع هيئات شبابية واجتماعية ومدنية في خطة دعم للمدينة عبر نوابها الجدد الذين تلاقوا مع السفيرة وشرحوا لها واقع الطرابلسيين وهمومهم وشجونهم.

وابدت السفيرة شيا حرصا في نهاية جولتها الطرابلسية ان تأخذ صورة تذكارية لها امام مجسم ( انا احب طرابلس) في اشارة منها الى محبتها للمدينة، ولاهتمام السفيرة بشؤون الطرابلسيين، في وقت فسرت الزيارة على انها تشكل الدعم المعنوي وربما الاكثر من معنوي لنواب طرابلس لا سيما وان المدينة تحتاج الى ورشة انماء وانقاذ في ظل الاوضاع السائدة والغارقة في ازمات خانقة.