تسببت عاصفة رعدية في إيقاف مباراة مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ، في الولايات المتحدة الأميركية.
وقاد النرويجي إيرلنغ هالاند، المهاجم الجديد لبطل الدوري الإنجليزي في آخر موسمين، "السيتزنس" للفوز على العملاق "البافاري"، بإحرازه هدف المباراة الوحيد.
وسجل هالاند هدف المباراة الوحيد بعد اثنتي عشرة دقيقة من بدايتها، ليقرر الحكم إيقافها بعد الهدف مباشرة، بسبب سوء الأحوال الجوية.
عاصفة رعدية تُوقف مباراة مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ
وأظهر مقطع فيديو، تساقط الأمطار بغزارة على ملعب "لامبو فيلد"، الواقع في مدينة ويسكونسن الأمريكية، تخللتها عاصفة رعدية مرعبة، الأمر الذي أجبر الحكم على إيقاف القمة الودية.
وبالتزامن مع خروج لاعبي الفريقين من أرض الملعب، طالب المذيع الداخلي الجماهير الحاضرة بإخلاء المدرجات؛ نظراً إلى خطورة الموقف.
واستجابت الجماهير التي قُدرت بأكثر من 78 ألف متفرج، لهذه النداءات وتمكنت من إخلاء أغلب أجزاء المدرجات.
وتباينت آراء المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حول قرار الحكم إيقاف المباراة، ما بين مؤيد ومعارض.
وعلّق أحد المتابعين ساخراً: "هل هي نهاية العالم؟ هل زرت أوروبا من قبل؟ هذا طقس طبيعي، لعبنا نهائيات دوري الأبطال في مثل هذا الجو، إنها مجرد أمطار!".
ونشر آخر: "الطقس ليس مضموناً في الولايات المتحدة! كان يجب عليهم أن يلعبوا هذه المباراة في دولة أخرى"، بينما قال ثالث: "أنا لست خبير أرصاد جوية، ولكن على ما يبدو فإن الظروف ليست مثالية لإقامة المباراة".
وأشار أحد المتابعين إلى الهدف الذي سجله هالاند في هذه الأجواء، وبعده تم إيقاف المباراة، حيث كتب مازحاً: "لقد دمّر إيرلنغ النظام البيئي لولاية ويسكونسن".
وكان من المقرر أن تبدأ المباراة في تمام الساعة الثانية صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، لكنها تأخرت خمس عشرة دقيقة بسبب الطقس السيئ.
كما تم إيقاف المباراة بعد هدف هالاند مباشرة لمدة 53 دقيقة، قبل أن يقرر الفريقان استئنافها بعد استقرار الأحوال الجوية.
واتفق بطلا "البريميرليغ" و"البوندسليغا" في الموسم الماضي (2021-2022)، على استكمال المباراة بواقع 40 دقيقة لكل شوط، وهو ما تم بالفعل.