كتب ثائر عباس في" الشرق الاوسط": حقق الحراك الأميركي في ملف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل خرقاً جديداً، وُصف بالـ«تقدم الهائل»، من دون أن يثمر عن توافق نهائي يعيد استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين اللبناني والإسرائيلي في الناقورة التي لن تعقد قبل إنجاز الاتفاق، بانتظار عودة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين مرة أخرى «قريباً إلى المنطقة للوصول إلى النتيجة المرجوة».
وأبلغ رئيس البرلمان نبيه بري «الشرق الأوسط» أن المسؤولين اللبنانيين لمسوا «جديةً» هذه المرة في المفاوضات، كاشفاً أن الموفد الأميركي «لم يحمل طرحاً محدداً، لكننا تناقشنا في الحلول المقترحة»، معلناً أنه أبلغ الأميركيين بـ«إصرار لبنان على ترسيم الحدود البحرية» كممر إلزامي للحلول، في إشارة إلى الطروحات التي قدمت من إسرائيل والتي تنص على الاكتفاء بتقاسم الثروات النفطية ودياً وفق صيغة تكون مقبولة من الطرفين. وأعلن بري أن الموفد الأميركي وعد بالعودة مع إجابات إسرائيلية خلال أسبوعين.
ويرفض لبنان تقاسم الثروات والإنتاج المشترك من الحقول الحدودية، بوصفها «شكلاً من أشكال التطبيع» مع إسرائيل.