نبهت دراسة طبية حديثة، إلى أن الأطفال الذين ينامون لمدة تقل عن سبع ساعات في اليوم، يصبحون أكثر عرضة للسمنة، وسط مخاوف من إصابتهم بأمراض خطيرة في سن مبكرة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن اليافعين الذين لا يأخذون قسطا كافيا من النوم يكونون أكثر عرضة للبدانة بنسبة 70 في المئة مقارنة بغيرهم.
وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون إسبان أن الأطفال يحتاجون إلى نوم ثماني ساعات في اليوم على الأقل، حتى يحافظوا على صحة جيدة.
وقال الطبيب الباحث بالمركز الوطني الإسباني لبحوث أمراض القلب بمدريد، خيسوس مارتينيز غوميز، إنه على المدارس أن تدرس عادات نوم صحية للأطفال.
وعند حدوث نقص في النوم، يقوم الجسم بإفراز هرمون الجوع المعروف بـ"الغريلين" والذي يجعل الناس يأكلون كمية أكبر من الطعام.
وشملت الدراسة التي تم الكشف عن نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، 1200 طفل تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة، ثم قاس الباحثون مدة نومهم، إلى جانب مؤشر كتلة الجسم لديهم.
وأوصى الباحثون الآباء بأن يضعوا جدولا صارما لنوم الأبناء، تفاديا لأن يصابوا بالبدانة وما يرافقها من أمراض خطيرة مثل القلب.
وتنصح هيئة الصحة العامة في بريطانيا بأن ينام الطفل اليافع ما بين 7 و11 ساعة في اليوم حتى ينموا بدنيا وعقليا بشكل سليم.