اتخذ غالبية النواب المستقلين مواقف سياسية واضحة في الاشهر الماضية واستمرت هذه المواقف على حالها بعد الانتخابات النيابية الاخيرة.
لكن يبدو ان أحد النواب المستقلين الاساسيين حاول التمايز بشكل نسبي وبدأ عملية مهادنة لجميع الاطراف السياسيين وعلى رأسهم "حزب الله" الذي كان ينتقده قبل الانتخابات.
وتقول المصادر ان النائب المقصود ليس لديه اي طموح رئاسي لانه ليس من ابناء الطائفة المارونية، لكن مصالحه الانتخابية والمناطقية والمهنية تتطلب منه ربط النزاع مع كل القوى السياسية التي يتقاسم معها الساحة الانتخابية، فقرر المهادنة و"ما عاد طلع حسّو".