في اطار التحضيرات السياسية للانتخابات الرئاسية التي يقترب موعدها، تتزايد الاتصالات بين القوى والشخصيات والمجموعات السياسية بهدف الوصول الى تقاطعات وتفاهمات مرتبطة بالاستحقاق الدستوري الابرز.
وترى مصادر مطلعة "أن معظم هذه الاتصالات تجري من اجل توحيد الصفوف من قبل القوى التي تسعى الى تأمين ثلث عدد النواب من اجل مقاطعة جلسات انتخاب الرئيس، في حال لم يتم الوصول الى تسوية مرضية".
وتضيف المصادر" أن هناك مساع لضم عدد من نواب "تيار المستقبل" الحاليين الى الاتصالات، لكن الامر يحتاج الى جهود كبيرة نظرا لوجود "القوات اللبنانية" في هذا الحلف السياسي".