يبدو ان التعديل الذي حصل في نص قرار التمديد لمهام قوات اليونيفيل في لبنان والذي طال صلاحياتها بشكل اساسي، سيكون مادة دسمة للسجال والمتابعة في الايام المقبلة .
وبحسب مصادر مطلعة "فإنه بعد ما حصل ستعقد سلسلة اجتماعات رسمية للمتابعة، كذلك من المتوقع صدور تعليق قريب من "حزب الله" الذي كان قد رفع امينه العام السيد حسن نصرالله في السنوات السابقة لهجته التصعيدية لرفض كل المحاولات السابقة لتعديل هذه المهام".
وتقول المصادر "إن اي محاولة من قوات اليونيفيل لتخطي القواعد السابقة سيؤدي الى اشكالات جدية مع اهالي البلدات الجنوبية الذين لن يقبلوا بأن تقوم اي قوة عسكرية اجنبية بالعمل في بلداتهم من دون التنسيق مع الجيش".