تخوّفت مصادر مصرفيّة من أن تتجدّد ظاهرة اقتحامات المصارف خلال الفترة المقبلة وتحديداً بعد الإضراب الذي أُعلِن يوم أمس من قبل جمعية "مصارف لبنان".
واعتبرت المصادر أنه من الضروري أن يشهد هذا الإضراب سلسلة من القرارات التي توفر الحماية للمصارف بالتنسيق والتعاون مع القوى الأمنية.
ووفقاً للمصادر، فإنّ المصارف قد تلجأ إلى سُبلٍ حمائية وفق التالي:
1- الطّلب من المودعين أخذ مواعيد مُسبقة على أن يُصار للاعلان عن هذا الأمر عبر صفحات المصرف على مواقع التواصل الاجتماعي.
2- الاستعانة بعناصر أمنية للانتشار عند مداخل المصارف وذلك لمؤازرة حراس الأمن المولوجين حماية المؤسسات المصرفية.
ولفتت المصادر إلى أن هناك مشكلة كبيرة على صعيد "الكوتا" المرتبطة بالدولار داخل المصارف، موضحة أن "المؤسسات المصرفية تعمل وفق سقفٍ معين من السحوبات يومياً"، وأضافت: "الأمر يحتاج إلى تدخل السلطة النقدية الأساسية وهي مصرف لبنان لمعالجة قيمة الكوتا اليومية المعطاة للمصارف".