أشار رئيس الإتحاد البترولي اللبناني وليد حسني عليّق، الى انه "في خضم الأزمات الطاحنة التي تعصف بلبنان، فإن كل يوم يمر يجلب معه أزمة جديدة تعمق من عذابات اللبنانيين، وأبرزها أزمة قطاع محطات المحروقات التي تهدد بإنهيار تام لشريحة كبيرة من عمال المحطات"، مشيرا الى ان اصحاب المحطات "يفضلون الإقفال الى حد الاعتزال".
وقال في بيان: "نحن كإتحاد نقابات ومستخدمي عمال البترول في لبنان، نقف الى جانب نقابة عمال المحطات، ونناشد وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور وليد فياض والمديرة العامة للمنشآت السيدة أورور فغالي، التدخل المباشر والإدارة الحكيمة لهذه الأزمة ووضع خطط بديلة والسير بها، بالتنسيق مع نقابة اصحاب المحطات، وتشكيل خلية أزمة لمواجهة جنون الدولار وتحديد جعالة ثابتة، للوصول الى الهدف المنشود والمسار الآمِن للجميع لكي لا نقع في المجهول والإفلاس".
وسأل عليق الوزير فياض: "هل يعقل ان تنخفض سعر صفيحة البنزين 47000 ليرة، والجعالة حسب جدول تركيب الأسعار بالكاد تصل الى 33000 ليرة".
وأكد "اننا لا نريد عودة الطوابير ولا السوق السوداء ولا الانهيار لهذا القطاع"، مضيفاً: "نريد حلا جذريا لهذه الأزمة وحماية المحطات والالاف من العمال".