إستغربت أوساط سياسية تعمّد بعض وسائل الإعلام زجّ إسم نائب رئيس الحكومة سعاده الشامي من بين الأسماء التي سيصار إلى تبديلها في الصيغة الحكومية المقترحة.
وتؤكد هذه الأوساط أن الوزير الشامي، وبإعتراف مختلف الأفرقاء السياسيين، حقّق نجاحات يُعتدّ بها في المفاوضات التي قادها مع صندوق النقد الدولي، وفي أكثر من ملف كانت له فيه بصمات واضحة، على رغم ضعف الإمكانات المادّية التي تعاني منها البلاد بمختلف قطاعاتها، العامة والخاصة، نتيجة الوضع الإقتصادي غير المسبوق.
وفي إعتقاد هذه الأوساط أن وجود نائب رئيس الحكومة في الصيغة الحكومية الجديدة أكثر من ضروري، خصوصًا أنه قد أصبحت لديه الكثير من المعطيات في ملف المفاوضات من الصعب التفريط بها تحقيقًا لغايات غير بريئة لدى البعض، والتي تهدف إلى "زكزكة" الرئيس المكّلف، الذي يعتبر أن الشامي بالنسبة إليه هو "خطّ أحمر".