تعدّ الأزمة القلبية المفاجئة من أبرز المشكلات الصحية التي تفرض أن يتعامل معها المرء بطريقة صحيحة وعاجلة، سواء المصاب بها أو من يشهد وقوعها.
من هنا، قدّم الطبيب محمد أسمر، مدير مركز "المدينة" الصحي في إسطنبول، عبر وكالة الأناضول مجموعة من النصائح للتعامل مع حالات الأزمة القلبية المفاجئة.
إلا أنه يجب التشديد على أن هذه النصائح عامة، وليست بديلا عن الاتصال بالطوارئ أو استشارة الطبيب.
وفيما يأتي النصائح التي قدمها الطبيب محمد أسمر:
- في حال الشك بحدوث أزمة قلبية، يجب إعلام العائلة بالألم وعدم التحمل أو عدم الصبر على الأعراض.
ـ دع أحد أفراد العائلة أو الجيران يطلب سيارة إسعاف، ويجب ألا يقود من لديه أعراضٌ السيارة بنفسه إلى المستشفى لأنه معرض لفقدان الوعي المفاجئ.
- في حال الشعور بحصول أزمة قلبية وكان المريض وحده في المنزل، يجب فتح الباب وعدم قفله ليسهل وصول طاقم الإسعاف له، وعدم إضاعة الوقت في كسر الباب وفتحه.
- مضغ 300 ملغ من الأسبرين ثم بلعها لأن ذلك يحد من خطر الأزمة القلبية.
ـ تناول حبة "النتروغليسيرين" تحت اللسان إن كانت متوفرة، وعدم استعمال الحبوب المسكنة أو أدوية أخرى.
- الجلوس والراحة وعدم بذل جهد عضلي، وعدم الخروج إلى الشرفة لانتظار سيارة الإسعاف.
- عند الوصول إلى قسم الإسعاف سيتم قياس العلامات الحيوية من ضغط شرياني، وأكسجين، وحرارة، ونبضات القلب، وإجراء تخطيط كهربائي للقلب بشكل إسعافي قد يكون كافيا لإثبات التشخيص، والنقل لاحقا لوحدة القسطرة القلبية، أو قد يحتاج إجراء تحليل دموي إسعافي يدعى "التروبونين"، الذي يظهر مدى تضرر عضلة القلب.
ختاما لتجنب الأزمة القلبية يجب إجراء فحوص دورية للقلب، واعتماد نظام غذائي صحي، والابتعاد عن الزيوت المهدرجة والسكريات، وإيقاف التدخين، فهو سبب رئيسي لأمراض القلب والشرايين، وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل 3 أيام في الأسبوع، وتعلم السيطرة على المشاعر وتجنب الغضب والضغط النفسي.