زار رئيسا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي اللبناني تيري بودي وشارل عربيد، مقرالاتحاد العمالي العام في لبنان.
وخلال اللقاء، شدد رئيس الاتحاد بشارة الاسمر على "العلاقات الثنائية التاريخية والوثيقة بين لبنان وفرنسا والتي ترجمت عبر اتفاقيات التعاون الثقافي، العلمي، التقني والاقتصادي ومؤخرا عبر المجلسين "الاقتصادي والاجتماعي والبيئي" لتشجيع وحماية الاستثمارات الفرنسية - الأوروبية وصولا الى نظام واضح ومحدد حول توزيع الهبات".
وأضاف :" كما لا ننسى أبدا مؤتمرات "باريس 1"، "باريس2"، "باريس 3" و"سيدر" الذين انعقدوا لمساندة لبنان وحكومته.
وتوجه الاسمر الى بودي، قائلا: "تعرفون أكثر مني أن الانهيار والاضمحلال في الوضع اللبناني سببه الكثير من عمليات الفساد وفقدان الإصلاح. بالاضافة الى معركة المودعين مع المصارف اللبنانية ومؤخرا إغلاق فروع كل المصارف على الأراضي اللبنانية، مما يثقل كاهل الشعب اللبناني ويهدد الأمن الوطني".
وأضاف: "ان الحوار الاجتماعي الملح في وقتنا الراهن مفقود. ويلزمه الكثير من التضحيات من قبل كل الأطراف والجهات. ونتمنى أن يكون هناك توافق في الانتخابات الرئاسية يمهد لحال استرخاء سياسي وبداية هيكلة للمؤسسات المعطلة".
وتابع: "ولا ننسى بالطبع أهمية تأثيركم في عملية ترسيم الحدود البحرية وعوائدها الايجابية على الاقتصاد اللبناني وتدفق رؤوس الأموال الى لبنان. وأشكركم مجددا على زيارتكم لنا التي نقدرها جميعا كقيادة الاتحاد العمالي العام في لبنان، وعلى العلاقة التاريخية مع الاتحاد العام لعمال فرنسا CGT".
المصدر:
"الوكالة الوطنية للاعلام"