Advertisement

لبنان

البزري يحذر: لبنان يشكل بيئة حاضنة لإنتشار الأوبئة

Lebanon 24
14-10-2022 | 07:16
A-
A+
Doc-P-1000339-638013550652354933.png
Doc-P-1000339-638013550652354933.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

 حذر الإختصاصي في الأمراض الجرثومية والمعدية النائب الدكتور عبد الرحمن البزري من أن "لبنان يشكل بيئة حاضنة لإنتشار الأوبئة، جراء بنيته التحتية السيئة لمياه الصرف الصحي وتراكم النفايات، فضلا عما تتسبب به في هذا المجال تداعيات الإنهيار الحاصل في المؤسسات والمرافق وانقطاع المياه والكهرباء".

 
Advertisement

ونبه البزري خلال لقاء إلى أن "الوضع الصحي في مخيمات اللاجئين السوريين مقلق وعلى المنظمات الدولية أن تبذل جهودا كافية للمعالجة"، مؤكداً أن "النظافة الشخصية وتوفير الكهرباء والمياه النظيفة ومعالجة البنية التحتية السيئة لمياه الصرف الصحي تشكل أساسا للوقاية من وباء الكوليرا وغيرها من الأوبئة، بالتضافر مع المجتمع المدني والهيئات والقطاعات الصحية لمواجهة مخاطرها".

 
وأكد أن "إنتشار الكوليرا في لبنان لا يزال نسبيا منخفضا وليس مخيفا، ولكن هذا لا يعني الإستخفاف به وعدم مواجهته بالتوعية والوقاية والإجراءات الصحية". 
ولفت الى أن "الوضع خطير بسبب ضعف البنية التحتية في لبنان، وبسبب عدم وجود صرف صحي او مياه، وأيضا جراء تراكم النفايات وعدم جمعها ونقلها من الشوارع والأحياء والتجمعات السكنية".
ودعا "المنظمات الصحية الدولية من أجل مد يد المساعدة للبنان لمكافحة وباء الكوليرا والتركيز في هذا المجال على التجمعات السكنية، وأيضا المناطق  التي فيها  وجود للإخوة النازحين السوريين،  ولا سيما مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان".
 
واضاف:  "لطالما نبهنا لهذا الأمر والمنظمات الدولية لم تبذل جهدا كافيا للمعالجة ووضع هذه المخيمات مقلق من الناحية الصحية".

 ونوه البزري "بما تقوم به وزارة الصحة  في مجال الإجراءات الوقائية والتصدي لوباء الكوليرا "، لافتا إلى انه " في حال حصول حالات كوليرا  في صيدا والجنوب فإن المستشفى التركي في المدينة يمكن ان يلعب دورا في استقبال مرضى الكوليرا، وهذه مناسبة لتحريك ملف المستشفى التركي كما تم تحريكه خلال فترة مواجهة  فيروس كورونا ولكن هذا يلزمه عمل وجهد مشترك".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك