لليوم العاشر على التوالي لا تزال المياه مقطوعة عن احدى الوزارات السيادية الاساسية في وسط بيروت.
ورغم العديد من المراجعات لمصلحة مياه بيروت، فان ايا من المسؤولين فيها لم يبادر الى التحرك، لتزويد المنطقة المحيطة التي تتغذى منها الوزارة بالمياه ، علما ان ايا من المؤسسات القادرة على تزويد الوزارة بالمياه تمتنع الى الان عن مد الوزارة بكميات ولو محدودة من المياه بحجة ان خراطيم صهاريجها لا تصل الى الخزانات .
ويتعذر على الوزارة السيادية شراء المياه من جهات خاصة بسبب العجز عن صرف كلفتها بسبب "تعقيدات" قانون الشراء العام.
هذا الواقع انسحب ايضا على العديد من الوزارات التي يلجأ موظفوها الى المطاعم والمقاهي المجاورة "لقضاء حاجتهم".