Advertisement

لبنان

عون: تشكيل الحكومة لا يتمّ تحت أي وصاية وحركة 17 تشرين كانت ضدّي

Lebanon 24
28-10-2022 | 14:40
A-
A+
Doc-P-1005179-638025904760089446.jpg
Doc-P-1005179-638025904760089446.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اعتبر رئيس الجمهورية ميشال عون أنّ فترة ولايته على مدى 6 سنوات قد مرّت بسرعة لأنها كانت مليئة بالعمل على إيجادِ حلول للأحداث الكبيرة والمتسارعة التي حصلت. 
Advertisement
 
وفي حديثٍ عبر قناة "المنار"، اليوم الجمعة، حذر عون من الفراغ الذي ستشهده البلاد من مغادرته قصر بعبدا، مشيراً إلى أن "تشكيل الحكومة لا يتمّ تحت أي وصاية"، وقال: "الوضع بالنسبة لتأليف الحكومة صعب، وأنا مستعد للسير بها إذا سلكت الأمور مسارها الصحيح، ولن نقبل بأن يُفرض وزراؤنا علينا. نحن رفضنا الوصاية في زمن الحرب ولن نقبل بها في يومنا هذا".
 
ولفت عون إلى أنه شهد خلال فترة عهده حجماً من الأخبار الكاذبة التي هدفت للتهجّم على شخصٍ معين، وقال: "لا أهمية لتلك الأخبار بالنسبة لي، ولستُ من محبي الردود على الشائعات لأنه باعتقادي أن القيمة الكبيرة تتأذى بمجرّد الرد على القيمة الصغيرة، ولكن هذا لا يعني أن بعض الأمور الكبيرة كانت تستوجب الرّد. أحترم كل الآراء السياسية أيّا تكن، ولكن ما لا أقبله هو الكذب جهاراً في السياسة".
 
ولفت عون إلى أنه "طالب في بداية ولايته الرئاسيّة بوضع مراسيم استخراج النفط والغاز بنداً أوّلاً في أول جلسة لمجلس الوزراء، وذلك إدراكاً بأنّ لبنان لن يقوم اقتصادياً من دون مصادر تدرّ عليه المال"، وأضاف: "استخراج النفط والغاز هو الأمل الوحيد للبنانيين للخروج من الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي يرزحون تحتها".
 
وأكمل: "منذ بداية العهد عملنا على إقرار مراسيم النفط وطرد الإرهابيين وفرض الاستقرار وإصلاح التمثيل الدبلوماسي في الدول وإقرار قانون جديد للانتخابات وتحسين الانتظام المالي".
 
وتابع: "في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع العدو الإسرائيلي، كانت القوّة عنصراً داعماً ومساعداً وأحياناً مشجعاً، فالقوة هي أكثر من مفيدة عند العقلاء ومضرة عند المتهوّرين، زالقوة الرادعة هي ضرورية وهي تحمي من الاعتداء، ويجب أن تحمي الحدود تماماً كما تحافظ على المجتمع في الداخل".
 
ورأى عون أن "حركة 17 تشرين عام 2019 كانت موجهة ضده وليس ضد الحكومة، لأنها استمرت بعد استقالة الحكومة"، وقال: "لقد جرى اتهامنا بأمورٍ غير صحيحة، وقلّة الوفاء لا تؤثّر بي لأنّها موجودة في الحياة وعقلي بات معتاداً عليها".
 
إلى ذلك، أوضح عون أنّ "العلاقة مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مليئة بالمصارحة ولا غشّ فيها"، مؤكداً أن التضامن بينه وبين نصرالله قائم في الظروف الصعبة بما فيه مصلحة الوطن. 
وفي سياق حديثه، اعتبر عون أنّ "الإصلاح يضرّ بالكثيرين، ولذلك هم يعارضونه، وهذا تماماً ما عشناه ونعيشه اليوم"، وقال: "بعد انتهاء العهد، ستكون لدينا هناك مقاومة فعلية عبر المعارضة السياسية التي سنخوضها بقوة". 
 
وختم: "لمن يؤيدونني أقول: كنتم معي وأنا كنت معكم وسأبقى معكم.. ولمن لا يؤيدونني أقول: عليكم أن تتنبّهوا لمن كذب عليكم ومن كان صريحاً معكم، وبناء على ذلك اتّخذوا مواقفكم".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك