مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
لبنان يترقب تلمس التداعيات الاقتصادية والمالية لتفاهم ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين لبنان واسرائيل الذي يشكل اتفاقا استثنائيا في إرساء معالم حقبة اقتصادية - استثمارية جديدة لكل منهما ، كما لشركائهما دولا كانوا ام شركات نفطية, حيث من المتوقع ان تدخل منطقة الحوض المتوسط في ظله حقبة متطورة في مجال الاستثمار النفطي والتعاون الإقليمي.
على مسار الترسيم مع قبرص لا مشكلة لا يمكن حلها حيث اكد نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب بعد لقاء الوفد القبرصي رئيس الجمهورية انه تم التفاهم على النقطة 23 والاتفاق على تعجيل العمل, لافتا في المقابل الى ان لا خلاف مع سوريا ايضا.
وعلى بعد ثلاثة ايام من دخول لبنان الشغور الرئاسي وانعدام فرصة تشكيل حكومة جديدة الا اذا حصل خرق في ربع الساعة الاخير وانتظار دعوة من قبل الرئيس المجلس النيابي نبيه بري الى جلسة خامسة لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
اكد رئيس الجمهورية في لقاء وداعي مع اسرة مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية والاعلاميين المعتمدين في القصر الجمهوري ان لا إرادة لدى الرئيس نجيب ميقاتي وفريقه لتشكيل حكومة, قائلا "انه لا يعتمد مع تكتل لبنان القوي والتيار الوطني الحر نفس المعايير التي يعتمدها مع باقي الاحزاب".
اضاف "لم أر نصا دستوريا يمنع قبول استقالة الحكومة إلا بعد تأليف حكومة جديدة".
وشدد الرئيس عون انه سيبقى مدافعا عن لبنان رغم انه وجد ان هذا الدفاع بات صعبا وهو في مركز الحكم الا ان ذلك لن يمنعه من مواصلة المسيرة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
طوى لبنان صفحة التواقيع على الوثيقة الأميركية المتعلقة بترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع فلسطين المحتلة وفتح صفحة التفاوض مع قبرص التي حضر وفد منها اليوم الى لبنان مطلقا مسار التفاوض من دون وسيط.
وعلى بعد يومين على إنتهاء العهد الرئاسي اطلق رئيس الجمهورية ميشال عون مواقف في إطار جردة سريعة منطلقا من تعداد الكوارث التي وسمتها مرورا بالأزمة الإقتصادية وليس آخرها الأزمة السياسية وعلى رأسها تشكيل الحكومة مجددا في هذا الإطار إتهام الرئيس المكلف بعدم اعتماد معايير موحدة في عملية التشكيل ملوحا بالتوجه نحو توقيع مراسيم إستقالة الحكومة ومؤكدا ان ليس هناك من نص دستوري يشترط ذلك بل ان المسألة متعلقة بالأعراف ويمكن خرقها.
مطلع الإسبوع المقبل سيدخل لبنان رسميا في مدار الشغور بعد الدوران في جلسات أربع ضمن دائرة فراغ لم تخرج برئيس جديد للجمهورية وتبقى الأنظار تتجه الى نية رئيس مجلس النواب نبيه بري ودعوته رؤساء الكتل الى الحوار للتوافق على رئيس جديد للبلاد ولاسيما ان هذه النية لاقت قبولا للمشاركة من قبل غالبية المكونات السياسية والنيابية.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
مشاكل الترسيم البحري تحل شيئا فشيئا ، فيما مشاكل الترسيم الرئاسي والحكومي تتعقد يوما بعد يوم. التصعيد السياسي الذي باشره رئيس الجمهورية امس من بعبدا ضد رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي استكمله رئيس التيار الوطني الحر اليوم من بكركي.
وما قاله الرئيس ميشال عون تلميحا، اعلنه النائب جبران باسيل تصريحا، حيث تحدث عن مخطط من ميقاتي يدعمه الرئيس بري هدفه وضع اليد على المقام الاول في الجمهورية اللبنانية، اي الرئاسة. باسيل لم يكتف بالتوصيف، بل حذر من ان التيار لا يمكن ان يقبل بان تتسلم حكومة فاقدة الشرعية الصلاحيات الرئاسية ضمن فراغ مفتوح، وانهى تصريحه قائلا : انتبهوا. فهل وصلت الامور حقا الى جدار مسدود؟ وهل التصعيد والتلويح بفوضى دستورية هما لجر ميقاتي الى التفاوض والوصول الى تسوية اللحظة الاخيرة، ام ان ما كتب قد كتب والفوضى الدستورية آتية لا ريب فيها؟
ثلاثة ايام تفصلنا عن الاستحقاقين الكبيرين المتلازمين ، فلننتظر رئاسيا، الوضع مشابه تماما للوضع الحكومي. التعثر سيد الموقف. والحوار الذي اعتقد الرئيس نبيه بري انه يشكل حلا للانتخابات الرئاسية المعلقة بدأ يتحول مشكلة. القوات اللبنانية اعلنت انها ستتجاوب مع دعوة بري شرط ان يدعو الاخير الى جلسة انتخاب الرئيس، فان كان هناك ما يجب التشاور حوله في اطار هذه الجلسة يتم التشاور. وهذا يعني ان القوات رفضت الدعوة الى الحوار وان باسلوب ايجابي مبطن.
أما التيار الوطني الحر فلن يشارك مبدئيا في الحوار انطلاقا من الموقف المبدئي الذي اعلنه الرئيس عون امس. وهذا يعني ان لبنان قد يكون بدءا من الثلثاء المقبل امام شغور رئاسي كامل وشبه فراغ حكومي. على صعيد الترسيم مع قبرص الامور تتطور بسرعة قياساة، اذ اعلنت مصادر قصر بعبدالل "ام تي في" ان التفاوض انتهى اليوم ولم يبق سوى تطبيقه خلال ايام وفق الاليات المتبعة. فهل سيتوصل لبنان الى حل اشكاليات الترسيم مع العدو والصديق، فيما يعجز عن ذلك مع الشقيقة الاقرب: سوريا؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
لعل المآسي التي تحيط اللبناني من كل حدب وصوب ، مصحوبة بسياسات النكد اليومية قد شوشت رؤية انجاز الخطوة التاريخية كدولة نفطية.
ولعل التنقيب في الازمة يكشف أن الدولة العميقة التي تمسك بأرزاق اللبنانيين وماليتهم العامة، ليست مسرورة بالإنجاز اللبناني، ولا بالآمال التي تبنى على الخطوة لإراحة الاقتصاد وتخفيف الحصار.
ولذا بقي الدولار – سيء الذكر – على حاله دون أي اهتزاز، تماما كالسياسيين الذين يسوقون البلاد الى الفراغ الكبير دون ارتداع.. فلا حكومة الى الآن، ولا رئيس جديدا للجمهورية، ومؤشر الساعات القليلة المتبقية لا يشي بالجديد.
وفي آخر ساعات العهد كلام رئاسي عبر شاشة المنار، في إطلالة خاصة للرئيس العماد ميشال عون عند التاسعة من مساء اليوم.
واليوم كان قصر بعبدا زاخرا بالنشاط، من مسار ترسيم الحدود البحرية مع قبرص السهلة المنال، الى المواقف التي رافقت اللقاءات الوداعية، وأبرزها مع الاعلاميين المعتمدين، حيث كان إنجاز الترسيم اجمل الكلام، وهدية الرئيس للبنانيين في آخر الايام – كما قال.
ومن أقواله التي تصدقها الوقائع أن ما تحقق في ملف الترسيم إنجاز لكل لبنان، وأن الكيان العبري الذي اعتاد أن يأخذ من العرب، استطاع لبنان أن يأخذ منه الحدود البحرية زائد حقل قانا كاملا، دون أي شائبة تطبيعية مع العدو، الذي قال الرئيس عون إن لا اعتراف به على الاطلاق.
في اعترافات الصهاينة الصريحة، أن سلاح حزب الله الذي وضعه السيد حسن نصر الله على طاولة المفاوضات جلب للبنان ما سماه محللوهم بالانتصار الكبير، مؤكدين بكل خيبة أنهم لم يستطيعوا الحصول على شيء من الاعتراف بكيانهم من لبنان، ولا على أي من إشارات التطبيع معه.
أما المطبوعون بعناوين الخيبة في لبنان، فلا يزالون يدفنون رؤوسهم في رمال الاحقاد كي لا يروا الانجاز الساطع الذي تحقق لكل لبنان، ولو استطاعوا لعطلوه لمنع الانفراج وإراحة البلاد والعباد.
في بلاد الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت اليوم الصورة الحقيقية. جماهير مليونية عمت المدن الكبرى والساحات تأكيدا على قيم الثورة الاسلامية ورفضا لمخططات التخريب والارهاب.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
وفي اليوم الثالث قبل مغادرته بعبدا، والرابع قبل انتهاء الولاية، لا يزال “الجنرال” العائد الى الرابية الأحد لمواصلة المسيرة، مصرا على تسطير الانجازات، متجاوزا مطبا تلو الآخر من المطبات الكثيرة التي نصبت له على مدى ست سنوات، وآخر الانجازات اليوم، توصل الوفدان اللبناني والقبرصي، اللذان اجتمعا بعد الظهر في وزارة الاشغال بمشاركة اعضاء هيئة ادارة قطاع البترول، الى صيغة حل.
علمت الأوتيفي أن ما تبقى في شأنها لا يتطلب أكثر من متابعة تنفيذها في الوزارات المختلفة، انطلاقا من الاجراءات القانونية المعتمدة، علما أن اللقاءات اللبنانية-القبرصية كانت بدأت صباحا في بعبدا، بحضور نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب.
رئيس الجمهورية كان أكد اليوم أنه سيبقى مدافعا عن لبنان رغم انه وجد ان هذا الدفاع بات صعبا وهو في مركز الحكم. وإذ لفت الى أن استقرار الوضع الداخلي تعزز من خلال فرض الامن وتحرير الجرود من الارهاب، فانه اعتبر ان السلام الاقتصادي سيتعزز بعد ترسيم الحدود البحرية الجنوبية من خلال مصلحة الطرفين بالهدوء والاستقرار. وعلى الصعيد الحكومي، جدد رئيس الجمهورية التأكيد على ان لا إرادة لدى الرئيس نجيب ميقاتي ولا لدى فريقه، في التشكيل.
وفي غضون ذلك، كان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يزور بكركي، محذرا من الصرح البطريركي من نوايا سيئة لدى البعض بالسطو على المقام الاول في البلاد، وضرب الدستور، وتعريض الميثاق الوطني للخطر من خلال عدم تشكيل حكومة. اما البداية، فمن وثائقي الجنرال في جزئه السابع عشر… مع الاشارة الى ان الرئيس العماد ميشال عون يطل هذه الليلة عبر قناة المنار، في مقابلة تنقلها الاوتيفي مباشرة على الهواء.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
أنجز الترسيم مع إسرائيل, تعثر الترسيم مع سوريا, بدأ الترسيم مع قبرص، ويبدو أن خواتيمه أسرع مما هو متوقع. ارتياح داخلي حتى من حزب الله الذي يطل أمينه العام السيد حسن نصرالله غدا السبت للحديث بالتفصيل عن موقف الحزب من الإتفاق.
في مقابل الترسيم البحري ، تعثر وتعقيدات ورفع لسقوف التحديات في الترسيم الرئاسي والحكومي. تناوب على رفع السقوف كل من رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر: الرئيس، في مقابلته مع الـLBCI مساء أمس، والذي صوب فيها مباشرة على الرئيسين بري وميقاتي.
واليوم عاود التصويب، ورئيس التيار جبران باسيل الذي صوب من منصة بكركي على الرئيس بري وميقاتي، كاشفا ان هناك إرادة واضحة من قبل ميقاتي وبدعم من بري والخارج وبعض المرجعيات لحصول الفراغ الحكومي ووضع اليد على المقام الاول في الجمهورية اللبنانية أي الرئاسة، وتابع باسيل في كلامه الخطير:هناك مخطط للبنان وارادة للوصول اليه وهو ألا يتم تشكيل حكومة.
وكان باسيل قد استبق زيارته بكركي بدعوة عدد من الوزراء إلى مائدة غداء في مقر التيار، وبحسب معلومات الLBCI فإن الوزراء اتفقوا على أنهم لن يشاركوا في أي جلسة لمجلس وزراء، ولن يقبلوا بأن تتولى حكومة تصريف الاعمال صلاحيات رئيس الجمهورية.
باسيل وبحسب معلومات الLBCI، التقى السيد حسن نصرالله أمس الأربعاء.
وعلى خط رفع السقوف، الرئيس عون سئل عن عدم قانونية إعلانه نيته التوقيع على مراسيم قبول استقالة الحكومة ما لم يتم تشكيل حكومة أخرى، أوضح الرئيس عون ان ليس هناك من نص دستوري يشترط ذلك، بل إن المسألة متعلقة بالأعراف، ويمكن خرق العرف.
ساعات مثيرة وحافلة بالمفاجآت ربما، حتى منتصف ليل الإثنين المقبل، فكيف سيكون عليه الوضع في الأيام الثلاثة الأخيرة والعصيبة ربما؟
بالعودة إلى ما بعد الترسيم، جاء لافتا قرار الرئيس ميقاتي تشكيل لجنة تحضير مشاريع تحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة مع سوريا وقبرص ، واللافت أيضا أعضاء اللجنة برئاسة وزير الأشغال والنقل وعضوية ممثلين عن وزارات الطاقة والخارجية والدفاع وهيئة قطاع البترول، ويأتي هذا القرار غداة تعثر التحضير لبدء الترسيم مع سوريا.
وكان الرئيس عون تحدث اليوم، عن مسألة الترسيم البحري مع سوريا، وعما اذا كان الاتصال الذي تم بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد سلبيا، فنفى ذلك وقال انه كان ايجابيا بالطبع، والا لما تم التواصل حول المسألة وطلب موعد للقاء، مجددا التأكيد ان لدى سوريا رغبة في الترسيم وان التأجيل الذي أعلن عنه السفير السوري، قد يعود الى المهلة الزمنية القصيرة ريثما يتم تجهيز فريق التفاوض، فالمفاوضات صعبة حتى مع أصدقاء، لان المسألة تتعلق بالحقوق. لذلك تم الحديث عن تأجيل وليس عن رفض.
كهربائيا، يبدو أن هناك حلحلة تتعلق بتأمين الفيول ورفع ساعات التغذية، والشرط رفع التعرفة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
يومان ويطوي العهد آخر انفاسه مع ساعة تمديد واحدة عملا بالتوقيت الشتوي. وفي خريف القصر اشتعلت الحماسة في شرايين الرئاسة حيث امطرت مقابلات ولقاءات وداع افرغت ذخائرها في كل اتجاه .
وقبل تقديم عون الجنرال لعون الرئيس الوسام الأرفع من رتبة فارس سابق أدار رئيس الجمهورية دفة الترسيم البحري من رأس الناقورة باتجاه قبرص مستندا الى مرسوم الجيرة وحق الشفعة, فعلى خط الوسط بين لبنان والجزيرة المترامية على أطرافه الجنوبية والشمالية, أكد عون للوفد أنه لا حاجة لوجود وسيط بيننا لأننا بلدان مجاوران وصديقان وهذا ما يجعل مهمتنا سهلة في إزالة الالتباسات الناشئة.
لكن الجار السوري أقرب من الدار القبرصي وأبعد من أن يقدم لعون هدية مجانية بعد سنوات النأي بالنفس التي طبعت العهد طيلة الحرب السورية.
وللوصول إلى محطة الترسيم الأخيرة لا بد من المرور بالمياه الإقليمية السورية وهو ما لم تتضح معالمه بعد تأجيل زيارة الوفد اللبناني وعلى بوصلة مائية قرر الرئيس نجيب ميقاتي مد شباكه وقرر تشكيل لجنة برئاسة وزير الاشغال علي حمية مهمتها التحضير واعداد مشاريع للمنطقة الاقتصادية الخالصة من الجهتين الغربية والشمالية مع كل من قبرص وسوري.ا
وبخطوة الرئيس الذي " كان مكلفا" فإن ميقاتي اطلق عهد حكومة تصريف الاعمال رئاسيا منهيا التوقيت الصيفي بتقديم ساعته اميالا الى الامام وبعكس التيار وفي سباق الأمتار القليلة نحو اثنين الفراغ الرئاسي تخطى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كل الخطوط الحمر ومتظللا بالصرح البطريركي حرك الجمر الطائفي من تحت الرماد الرئاسي واستخدم رأس الكنيسة المارونية ليروج للفوضى المنظمة ولتوريط بكركي بما في نفسه من تحريض وتهويل واتهامات طاولت شظاياها السرايا وعين التينة.
وتحدث باسيل من منصة الكنيسة عن مخطط للبنان يقضي بأن لا يتم تشكيل حكومة بإرادة واضحة من الرئيس نجيب ميقاتي ودعم من رئيس مجلس النواب نبيه بري إضافة إلى دعم خارجي وبعض المرجعيات لحصول الفراغ الحكومي ووضع اليد على المقام الأول في الجمهورية اللبنانية أي الرئاسة.
ونظرا لهول الصورة القاتمة والفوضى التي يحذر منها رئيس التيار فإن الاسهل على العهد لقطع دابر الفتنة ..كان التوقيع على التشكيلة الحكومية التي علاها الغبار في ادراج رئاسة الجمهورية , فمن كان قلبه على الوطن سوف يفديه بالتوقيع لكن قلب التيار على الحجر السياسي وتحريكه من دفة الى اخرى , والخروج من التعطيل بموقف المظلوم وليس الظالم عبر رمي الاتهامات على الاخرين
"وباسيل يحكي وعاقل يسمع" فمن أفرغ المقام الأول من قيمته ؟ ومن عرقل التشكيل بالتعطيل؟ ووضع الشروط ولم يسم الرئيس المكلف ووعد بحجب الثقة؟ واليوم يعطي أمر اليوم لوزراء التيار بمقاطعة جلسات الضرورة والامتناع عن تأمين النصاب الوزاري لتسيير أبسط حقوق المواطنين.
أما مصادر رئيس حكومة تصريف الأعمال فأكدت للجديد أن ميقاتي لن يدعو إلى جلسة إلا في حال الضرورة القصوى وهو لن يتسرع في الدعوة إليها حرصا منه على عدم الاستفزاز لكن العجلة الحكومية سوف تستمر على مستوى الوزراء .
لقاء باسيل الراعي لم تخرقه بكركي ببيان يحدد موقف الكنيسة المارونية من الهرطقة الباسيلية مثله مثل اللقاء الذي جمعه الأربعاء الفائت مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وفي معلومات الجديد فإن الاجتماع كان مشحونا بطاقة باسيل السلبية وتحميل ميقاتي مسؤولية عدم تأليف الحكومةأما النقاش في الملف الرئاسي فراوح مكانه ولم يتقدم قيد أنملة في ردم الهوة العميقة بين حليفي حزب الله المسيحيين.