أكّد النائب ميشال معوض أنّ "ترشحه لرئاسة الجمهورية قائم على رهان"، مشيراً إلى أن "استمرار تشتّت قوى المعارضة والتغيير وعدم اتفاقها على اسم موحد سيؤدي إلى سقوط هذا الرهان"، وقال: "أدرك أن لعبة انتخاب رئيس للجمهورية هي لعبة دينامية، ويجب جمع قوى المعارضة السيادية والتغييرية كمرحلة أولى لتأمين ميزان قوة قبل مدّ اليد للفريق الآخر. أما الأهم فهو الاجتماع على اسمٍ موحّد للرئاسة، وبهذه الطريقة من الممكن إيصال رئيس سواء كنتُ أنا أم غيري".
وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، لفت معوض إلى أنّ المناقشات العميقة ما زالت مستمرة مع بعض الكتل قبل جلسة الانتخاب يوم الخميس، ورأى أن التقدم إلى 49 صوتاً هو تقدم نوعي لانه حصل على اصوات من نواب ينتمون إلى كتل تغييرية لم تصوت له وبالتالي حصل على موافقة كافة المجموعات التغييرية.
وأوضح معوض أنه "لو كان يتكل على قوى دولية في ترشيحه، ما كان سيتصل بالنواب ويتواصل معهم"، وقال:" هذا برهان أن ترشيحي للرئاسة هو لبناني ولا انتظر تسويات وصفقات، وشبكة العلاقات التي أمتلكها هي نقطة قوّة للبنان".
وأكد معوض أنه "لا يخجل بعلاقاته الخارجية"، معتبراً أن تلك العلاقات تشكل عامل قوة، وقال: "أتحدى إثبات إنني قلت يوماً إنه يجب الخضوع للهيمنة الأميركية. مع هذا، فإنني أشدد على ضرورة عودة لبنان إلى علاقاته الدولية".