أعرب العديدُ من النوّاب، اليوم الثلاثاء، عن استيائهم من مشهد السيول التي غمرت الطرقات في منطقة جونيه وكسروان، وأدّت إلى احتجاز المواطنين داخل سياراتهم.
وفي تغريدة، قال النائب فريد هيكل الخازن عبر "تويتر": "مشهد المواطن المحاصر في السيول، ما هو إلا دليل سقوط الدولة واهتراء مؤسساتها، وحال الفراغ وانعدام الوزن والمسؤولية، أما آن الأوان للتعالي عن المصالح الخاصة المتضاربة والنظر إلى كرامة شعب يرزح تحت أنياب الإهمال".
بدوره، قال النائب سليم الصايغ: "ما يحصل على طرقات كسروان-الفتوح غير مقبول أبداً. لتتحرك فوراً وزارة الاشغال والهيئة العليا للاغاثة ووزارة الداخلية. اطلب من الجميع التعاون مع البلديات لمواجهة السيول وتداعياتها. كسروان تغرق".
أما النائب زياد حواط، فقال في تغريدةٍ له عبر حسابه على "تويتر": "مع كل منخفض جوي بهدلة وإذلال للناس على الطرقات ، كأن ما فيها لا يكفي. تصريف الأعمال لا يعني أن تتفرج الحكومة على مآسي الناس. المطلوب استنفار كل الأجهزة والامكانات لمعالجة التقصير الحاصل وايجاد الحلول وتفادي تكرار ما جرى اليوم".
من جهته، غرد النائب نعمة أفرام عبر "تويتر" قائلاً: "اليوم مصيبة في ساحل جونية وكسروان - جبيل. غدا ستكون كارثة وستتكرر مع كل شتوة، فلتجتمع جهود وزارة الأشغال والبلديات والدفاع المدني والمجتمع الأهلي وكل المعنيين لوضع خطة وإيجاد حل. كل إمكاناتنا في التصرف".
من ناحيتها، قالت النائب ندى بستاني عبر حسابها على" تويتر": "الأمطار يللي مفروض تكون نعمة عم تتحوّل نقمة لأهالي كسروان. للمرة التالتة هالمشهد عم يتكرّر وبوقت خروج التلاميذ من المدارس.بناشد رئيس الحكومة ووزير الأشغال والهيئة العليا للإغاثة للتحرك فورًا وإيجاد الحلّ لهالموضوع وتعويض المتضررين ومعاقبة المقصرين".