تساءلت مصادر سياسية عن غياب إطلالات الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله في الآونة الأخيرة، لاسيما أن الملفات السياسيّة باتت ضاغطة جداً سواء على الصعيدين الرئاسي والحكومي، وتحديداً بين التصعيد الذي يشنه رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل ضدّ "حزب الله".
ورأت المصادر أنه بات مطلوباً من نصرالله حسم المواقف فوراً ووضع الأمور في نصابها، وإلّا فإنّ الأمور قد تتجهُ نحو تصعيد لا يُمكن ضبطهُ لاحقاً.
ورجّحت المصادر أن يأتي الرد على ما أدلى به باسيل بحق الحزب مؤخراً على لسان نصرالله في وقتٍ قريب، وقالت: "قد تكون هذه الإطلالة هذا الشهر، وإن لم يحصل ذلك فقد تكون مطلع العام الجديد وتحديداً في ذكرى رحيل المسؤول العسكري الإيراني قاسم سليماني في شهر كانون الثاني المُقبل".