كشفت مصادر سياسيّة أنّ "التيّار الوطني الحر" لم يعطِ أيّ إشارة على تفعيل تواصلٍ بينه وبين قائد الجيش العماد جوزاف عون خلال المرحلة الأخيرة بالتحديد.
وبحسب المصادر، فإنّ "التيّار" ما زال مُتمسكاً بابتعادهِ عن قائد الجيش الذي لم يفتح المَجال لـ"التيّار" للتأثير عليه لا في عهد رئيس الجمهورية السّابق ميشال عون ولا حتى بعد انتهائه.
واعتبرت المصادر السياسية أنّ أي انفتاحٍ من "التيار" على عون لا يحصل إلا في إطار تسويةٍ كبرى تُرغمه على ذلك.
في مقابل ذلك، فقد تبين أن إعلاميين مقربين من "الوطني الحر" سعوا مؤخراً لـ"إطلاق النار" مُجدداً باتجاه "حزب الله"، وذلك من خلال الترويج لمقولة أساسية وهي أن الرئيس الذي لا يريده "التيار" لا يمكن أن يُفرض عليه من أي جهة، سواء "حزب الله" و غيره.