كان من المُتوقّع أن يُطلّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قبل مدة قصيرة من أجلِ التعليق على مختلف الملفات، سواء الرئاسية والحكوميّة والاقتصادية وبشكل خاص العلاقة مع "التيار الوطني الحر" بعد الأزمة التي مرّت بها. إلا أنه، ولأسباب غير معروفة، ما زال نصرالله بعيداً عن تلك الإطلالات التي كانت آخرها إطلالة يوم 11 تشرين الثاني 2022.
"الغياب" غير العادي لنصرالله في زحمة الكثير من الملفات، أثار الكثير من التساؤلات وتحديداً بشأن صحته، لكنّ مصادر مقرّبة من "حزب الله" أكّدت أن نصرالله يواصل نشاطه الدائم وهو ليس بعيداً عن الأجواء أبداً، وتضيف: "قبل أيام، استقبل الأمين العام السفير السوري السابق علي عبد الكريم علي، وقبلها كان هناك لقاء لنصرالله في الهيئة المعنية بالعمل الحكومي في الحزب استمرّ لنحو 7 ساعات. إضافة إلى ذلك، فإنّ نصرالله يتابع مختلف الملفات وكأن أبرزُها ملف حادثة العاقبية وعلاقة حزب الله مع اليونيفيل".
وأشارت المصادر إلى أنّ إطلالة نصرالله قد تكونُ قريبة، وقد يكون ذلك قبل نهاية السنة الحالية، أو بمناسبة ذكرى رحيل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في مطلع العام المقبل.