كانت مختلفة هذه السنة التوقعات التي أطلقها المُنجّمون لسنة 2023. فمقارنة بالأعوام الماضية، لم يكن منسوب التفاؤل مرتفعاً كما اليوم، في حين أنّ ما ظهر بشكلٍ كبير هو أنه كانت لجهات معينة حصة جديدة ضمن تلك التوقعات.
وفعلياً، فقد كان "حزب الله" من ضمن تلك الجهات التي ركّزت عليها التوقعات، لكن ما غاب تماماً هو الحديث عن أي أمرٍ يخصّ الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله وذلك خلافاً لما كان يجري الأعوام الماضية وتحديداً مطلع العام المُنصرم 2022.
وما تبيّن فعلياً هو أنّ أبرز الذين يُطلقون التوقعات لم يتطرقوا لا من قريب أو بعيدٍ إلى أيّ أمر يخصّ نصرالله.
وكمثال، ففي بداية العام 2022، قال ميشال حايك عن أمين عام الحزب:
- السيد حسن نصرالله يتواجد في مكان مثير للتعجب مع شخصيات جديدة
- السيد حسن نصرالله بين غياب وتغييب
- سليمان فرنجية يلتقي السيد حسن نصرالله عين بعين.
إلا أنه في مطلع العام الجاري، لم يتحدث حايك أبداً عن نصرالله وكذلك ليلى عبد اللطيف.