Advertisement

لبنان

هذا ما فعله البخاري في باريس

Lebanon 24
07-01-2023 | 23:14
A-
A+
Doc-P-1026764-638087553148299123.jpg
Doc-P-1026764-638087553148299123.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتب ميشال نصر في" الديار": برزت خلال الساعات الماضية موجة من المواقف التي اخذت تخفف من مفاعيل قمة باريس الرباعية بين الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والسعودية وقطر، بعدما كانت كل التسريبات السابقة تتحدث عن ان الدخان الابيض قد يتصاعد منها فيما خص الاتفاق حول رئيس للجمهورية اقله في المحور المواجه لمحور الممانعة.
Advertisement

وسط هذا الجدل القائم،تكشف مصادر دبلوماسية معنية في بيروت، ان زيارة السفير بخاري الى باريس ،لم تكن سرية، انما جاءت نتيجة طلب فرنسي وبالتنسيق مع السفيرة غريو في بيروت، في اطار التحضيرات القائمة للقمة الرباعية، والتي سيشارك فيها على ما تردد سفراء الدول الاربع العاملون في بيروت،بكونهم مطلعون على تفاصيل الوضع اللبناني.
وتتابع المصادر بان المؤتمر ذو مضمون "اغاثي-مساعداتي"، رغم انه سيعرج على الوضع السياسي بشكل عام، لما له من تاثير على الاوضاع الحالية، خصوصا ان اعتقادا يسود لدى خبراء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية والهيئات المانحة، بان سعر صرف الدولار وارتفاعه راهنا سببه بشكل مباشر الازمة السياسية القائمة، والذين نصحوا بالحفاظ على مستوى ما يقدم من مساعدات حاليا في المجالات الانسانية والاجتماعية والصحية والتربوية بعد الامنية والعسكرية، في انتظار ما ستؤول اليه الاوضاع، وإلا فان باب المفاجآت سيبقى مفتوحا على ما لا يرغب به أحد من الداخل والخارج.
ورات المصادر بان قرار الاجتماع اتخذ لسبب رئيسي وهو ايصال رسالة شديدة اللهجة الى القيادات اللبنانية التي تعطل الاستحقاقات الدستورية والاصلاحية في البلد، حيث ان التقارير التي تتلقتها عواصم الدول الاربع من سفاراتها ومن اجهزة مخابراتها الناشطة في بيروت تجمع على ان البلاد قادمة على فترة انهيار اكبر، نتيجة تلكؤ السلطات الرسمية عن القيام بواجباتها والمطلوب منها من اجل وقف الانهيار، وما هو مرشح لان يمتد لفترة اطول في ظل الشلل العام الذي اصاب السلطات الدستورية، والشغور الحاصل على صعيد الانتخابات الرئاسية.
وكشفت المصادر بان اجواء العاصمة الاميركية تؤكد ان "رباعية باريس" هي المنصة الدولية الوحيدة في الوقت الحالي لمساعدة لبنان، بعدما اتخذت واشنطن قرارا بتجميد عمل مجموعة اصدقاء لبنان لاكثر من اعتبار ،يتعلق بالدول التي تتالف منها، غامزة من ان قرار ادخال الدوحة على الخط انما هو بموافقة الثلاثي الاميركي-الفرنسي- السعودي،نظرا للدور الذي يمكن ان تلعبه قطر كراع لمصالح الدول الثلاث،دون ان تثير حساسية الدول الاقليمية المعنية مباشرة ووكلائها في لبنان، خصوصا ان الدخول القطري الى الساحة اللبنانية لن يكون على المدى القريب من بوابة قطاع النفط والغاز، وانما من خلال دخولها على خط شراء مصارف لبنانية مع انطلاق ورشة اعادة هيكلة القطاع المصرفي ،حيث علم في هذا الاطار ان وفدا قطريا زار منذ مدة لبنان واجتمع مع المعنيين بهذا الشان.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك