Advertisement

لبنان

حزب الله - القوات اللبنانية هل "الترسيم السياسي" مستحيل؟

Lebanon 24
22-01-2023 | 22:36
A-
A+
Doc-P-1031236-638100493969587530.jpg
Doc-P-1031236-638100493969587530.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب جان فغالي في " نداء الوطن": السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا هذا الاستشراس في التعاطي بين معراب وحارة حريك؟ «الحزب» يقول: «إلّا القوات اللبنانية»، فكيف يمكن التفاهم في البلد في ظل قطيعة بين الأقوى عند الشيعة والاقوى عند المسيحيين؟ «حزب الله» لا يكيل بمكيال واحد في التعاطي مع المكوِّنات الاخرى، صحيح انّه في تحالف مع المير طلال ارسلان والأستاذ وئام وهاب، لكنّه يتطلع دائماً إلى العلاقة مع الأقوى درزياً، رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، وحتى الآن لم يجد بديلاً في علاقاته مع المكوِّن السني، حيث أنّ هذه العلاقة كانت مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ثم مع الرئيس سعد الحريري، والأمر محسوم، حتى إشعار آخر، أنّ «تيار المستقبل» ما زال الأقوى عند الطائفة السنية.تأسيساً على كل ما تقدَّم، لماذ يكسر «حزب الله» القاعدة في تعاطيه مع المكوِّنات اللبنانية؟ تفاهم مار مخايل، جعل «حزب الله» يتكئ على قاعدة مسيحية واسعة، لكن هذا التفاهم ترنَّح، وإنْ كان لم يسقط، فما هي تداعيات هذا الواقع عليه، هل يحتمل التموضع في شبه عزلة مسيحية؟ قد يُقال إنّ ترميم العلاقة مع بكركي قد يغنيه عن العلاقة مع المكوِّنات السياسية المسيحية، لكن هل هذا الخيار في محله؟ وهل هو كافٍ لـ»حزب الله» في علاقته بالمسيحيين؟ ثم مَن قال إنّ العلاقة مع بكركي هي على خير ما يُرام؟
Advertisement
قد يستمر «حزب الله» في استراتيجيته «إلّا القوات»، ولكن إلى أين ستقوده هذه الإستراتيجية؟ أليس مدعاةً للإستغراب أن ينتهج سياسة «الواقعية» في ملف الترسيم مع العدو الاسرائيلي، ولا يكون واقعياً في الملفات الداخلية؟ هل يكون الترسيم مع العدو أسهل من «ترسيم العلاقات» مع «القوات»؟
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك