Advertisement

لبنان

هذه السيناريوهات الرئاسيّة التي تُدرَس بين الكتل النيابيّة

Lebanon 24
23-01-2023 | 22:16
A-
A+
Doc-P-1031600-638101344024956542.jpg
Doc-P-1031600-638101344024956542.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب فادي عيد في "الديار": ينقل ومن خلال معلومات موثوق بها، أن رئيس الحزب الإشتراكي بصدد توسيع مروحة لقاءاته واتصالاته، وثمة لقاء قريب سيجمعه برئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذي ليس بعيداً عن الحراك الجنبلاطي، والذي يسعى إليه صديقه لكسر حلقة الجمود الذي يحيط بالبلد، في ظل إقفال باب الحوار بين مكوّناته. ولهذه الغاية، فإن المعلومات المحيطة برئيس الاشتراكي تؤكد أن جنبلاط يعمل على فتح كوة في هذا الجدار المقفل، تجنباً للأسوأ الاتي على لبنان، وهو أكد للذين التقوه بأن «اللقاء الديموقراطي» مستمر في الاقتراع للنائب ميشال معوض، والتواصل مع الجميع، وبالتالي، ودحضاً لما يقال عن قطيعة مع حزب «القوات اللبنانية»، فإن التواصل مستمر، وقد يكون هناك لقاء قريب من خلال موفد لجنبلاط إلى معراب، لأن المرحلة في غاية الصعوبة.
Advertisement
 
وعلى خط آخر، فإن المعطيات المتوافرة عن اللقاءات الأخيرة، تشي بالتوصل إلى توافق مع رئيس المجلس النيابي بأن يحدّد جلسات انتخاب الرئيس عندما تكون هناك أجواء إيجابية يمكن البناء عليها، على اعتبار أن بعض الكتل، إن لم نقل معظمها، لم تعد ترغب بالمشاركة على خلفية ما شهدته الجلسات السابقة من أجواء لا يتقبّلها الناس، وهي غريبة عن أداء هذا المجلس، وبناءً عليه، فإن الرئيس بري سيتشاور مع معظم الكتل،بهدف تنظيم الخلاف حتى لو عقدت جلسات دون انتخاب الرئيس، إنما أن تكون الجدية هي السائدة، وأن يكون هناك أكثر من مرشّح في حال أراد الجميع انتخاب رئيس الجمهورية العتيد، ولا سيّما أن ما وصل إلى مسامع كبار المسؤولين، يفضي إلى أجواء سلبية على صعيد النظرة إلى واقع لبنان المالي والإقتصادي والسياسي، وعدم رغبة أي دولة بتقديم مساعدة في مثل هذه الظروف، ما يستوجب قراءة هذه المؤشرات الخطيرة، التي وصلت بالتواتر من أصدقاء في الخارج، وعبر بعض السفراء. 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك