تركز الاهتمام أمس على زيارة وفد من حزب الله ضم المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق الحاج وفيق صفا لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في ميرنا الشالوحي.
وبحسب مصادر مطلعة، يمكن القول إن الزيارة بداية مسار لإعادة لم الشمل وفتح حوار حول عناصر الخلاف، معتبرة أن الزيارة أعادت في الشكل ظاهرة الانسجام لكن في المضمون للبحث صلة، خاصة وان الاجواء التي رشحت من مصادر المجتمعين تشير إلى أن مجرد عقد اللقاء امر ايجابي، لكن الحذر سيبقى سيد الموقف عند كلا الطرفين.
فالاجتماع بحث في ملفات تتصل بالرئاسة والحكومة وشرح حزب الله وجهة نظره مجددا من الاستحقاقات، لكن لم يكن هناك تجانس في الاراء، علما أن وفد الحزب شدد على التزامه بمبدأ الشراكة بين المكونات السياسية كافة والتزامه الدستور، في حين ان باسيل أعاد التجديد على أن البلد يحتاج الى خطة للانقاذ تبدأ برئاسة الجمهورية وتنتهي بالحكومة وبرنامجها ربطا بتفعيل عمل مجلس النواب لاقرار القوانين الاصلاحية ، وبالتالي لم يخرج اللقاء بخطة عمل للمرحلة المقبلة يمكن أن تؤسس لمعالجة الإشكالية التي حكمت العلاقة بين الحزب والتيار في الأشهر الماضية خاصة وانها نتيجة تراكم الخلافات التي عمل على معالجتها وفق الحلول الترقيعية ووفق مقتضيات المرحلة.