بثّت قناة الـ"LBCI"، اليوم الثلاثاء، تقريراً تحت عنوان: "ما هو مصير صيرفة والاموال العالقة؟"، وجاء فيه:
"ينتظرُ الكثير من زبائن المصارف الحصول على دولاراتهم مقابل ليرات أودعوها من أكثر من 3 أسابيع ضمن البنوك، إلا أن ذلك لم يحصل حتى الآن. وفعلياً، فإنّ أغلب عمليات الإيداع حصلت تحديداً بين 9 و 12 كانون الثاني، وذلك استناداً لقرار مصرف لبنان الأخير الذي سمح للمواطنين بالاستفادة من سقف 100 مليون ليرة شهرياً. حينها، كان دولار السّوق الموازية بنحو 43 ألف ليرة لبنانية، أما اليوم فتجاوز الـ54 ألفاً، ما قد يُكبد الزبائن خسائر هائلة في حال لم يحوّل مصرف لبنان الدولارات المطلوبة".
وبحسب تقرير الـ"LBCI"، فإنّ مصادر مصرفيّة تشير إلى أن الكوتا بالدولار التي كان يمنحها مصرف لبنان للبنوك تقلّصت كثيراً، وقد تبين أن بعض المصارف لم يحصل على أي دولاراتٍ من البنك المركزي منذ نحو أسبوعين".
ووفقاً للـ"LBCI"، فقد سألت المصادر: "كيف يمكن للمصارف أن تستقبل طلبات جديدة لصيرفة في ظل الوضع القائم، ولماذا يجب أن تكون في مواجهة الزبائن؟".
وبحسب التقرير، فإنّ "مصادر مصرف لبنان قالت إن المركزي يعطي البنوك الدولارات تبعاً للطلبات التي تستوفي الشّروط، وتبين خلال الفترة الأخيرة أن عدداً من التجار الكبار ومدراء مصرفيين استفادوا من عمليات صيرفة للمضاربة لتحقيق أرباح خاصة بهم. ولهذا، فإنّ مصرف لبنان يدقق حالياً بالإيصالات التي طلبها من المصارف، وهذا الأمر يأخذ وقتاً طويلاً. وحتى الآن، فإنه لا أجوبة بشأن مصير الملفات والأموال العالقة".
كذلك، فقد أوضح التقرير أنّ "صيرفة ستعمل وفق ضوابط جديدة اعتباراً من الأول من شباط للحد من المضاربة، إذ سيتم تحديد سقف للشخص بقيمة 300 دولارٍ شهرياً.