بعد إنتهاء اجتماع النواب مع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود في وزارة العدل، قال النائب فراس حمدان "نحن لا نتفاوض إنّما نوجّه رسائل إلى جميع من اجتمعنا معهم اليوم بالوقوف إلى جانب أهالي الضحايا وإلى جانب العدالة".
أما النائبة حليمة قعقور، فقالت إنّ "هناك محاولات لتجييش الشارع، والمطلوب التروّي وعدم الانجرار إلى الفتنة".
كما قال النائب مارك ضو: "التقينا نقابة المحامين وطالبناها بموقف حاسم من قرارات القاضي عويدات وبموقف داعم للقاضي البيطار ولتحقيقات ملفّ المرفأ". وأضاف: "ما حصل لا يُمكن السّكوت عنه وهذا واجب على جميع النواب وكلّ الحريصين على العدالة".
كذلك، أكّد النائب جورج عقيص أنّ "الجميع في مركب واحد اليوم، وعلينا مسؤولية استرداد الدولة من الدويلة واسترداد ملفّ المرفأ من العرقلة والضياع". وتابع: "علينا الوقوف في وجه الممارسات البوليسيّة وحماية القاضي البيطار وتحقيقات انفجار المرفأ".
وقال النائب الياس حنكش: "نحن وأهالي الضحايا أصحاب حقّ وسنواجه بكلّ الوسائل المُتاحة ونحن نبني على ضمير كلّ قاضٍ".
أمّا النائب غسان حاصباني، فقال: "طلبنا من وزير العدل القيام بواجباته ضمن صلاحيّته ولكن تمّت مواجهتنا بتصرّفٍ ميليشياوي وقد وصلتنا الرسالة من السلطة التنفيذية في هذا الموضوع".
كما قال النائب ميشال معوّض: "نحن هنا لتصحيح الخلل القائم بعمل القضاء "شغلتنا نحمي القضاء من قضاة السلطة ومن العضوميات الجدد وعويدات واحد منهم".
ورأى النائب رازي الحاج أنّ "ما حصل اليوم هو ردّ فعل طبيعي لنواب حريصين على القضاء ونحن ضدّ عرقلة التحقيق ورأينا بالأمس انقساماً عموديًّا في القضاء".
توازيّاً، كشف مصدر نيابي شارك في الإجتماع للـ"أم تي في" أنّ "الاجتماع كان جيّداً وموقف عبود كان إيجابيّاً بأنه سيحمي القاضي البيطار ولن يسمح بسحب الملف من يده أو إزاحته".