رأى رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل أنّ "المعركة اليوم ليست على فئة من اللبنانيين، بل على معنى وجود هذا البلد بمسيحيّيه ومسلميه"، وقال إنّ "مَن يُحاول القضاء على لبنان هو مجموعة مسلّحة تأخذ طائفتها رهينة وتُحاول تحويل الصّراع إلى تحريك الحساسيات والعصبيّات بين الطّوائف".
وأضاف الجميّل في المؤتمر العام لحزب "الكتائب": "نشهد ضرباً للقضاء والمؤسّسات وحرية التّعبير والإعلام الحرّ، ونُريد الحفاظ على حرية بلدنا وهويّته، ولكن لن ننجح إلا إذا كنّا يداً واحدة".
وكان انطلق المؤتمر العام الـ32 لحزب الكتائب اللبنانية بحضور الرئيس أمين الجميّل وعقيلته واعضاء المكتب السياسي وجميع الكوادر الحزبية من مصالح وهيئات وضيوف من لبنان والخارج يمثّلون أحزابًا منضوية مع "الكتائب" في تحالف حزب الشعب الأوروبي، وحشد نيابي وحزبي وذلك في فندق "ريجنسي بالاس" – ادما ويستمر على مدى يومين، على أن يتحوّل المؤتمر يوم الاحد الى هيئة ناخبة تنعقد في البيت المركزي لانتخاب رئيس جديد للحزب ونوابه، اعضاء المكتب السياسي، مجلس الشرف، ولجنة الرقابة المالية.
وانطلقت الجلسة الافتتاحية العلنية ظهر اليوم بالنشيدين اللبناني والكتائبي، تلاهما كلمة امين عام الحزب سيرج داغر الذي قال: "بناء على النظام العام، وبناء على قرار المكتب السياسي رقم ١٢٥٣٩ تاريخ ١٧/١٠/٢٠٢٢ القاضي بالدعوة لانعقاد المؤتمر العام الثاني و الثلاثين لحزب الكتائب اللبنانية بتاريخ ٣،٤، و٥ شباط ٢٠٢٣. وبناءً على المذكرات المكمّلة لتشكيل أعضاء المؤتمر. وبناء على أن النصاب القانوني للمؤتمر قد اكتمل. نعلن باسم الكتائب اللبنانية وفي خدمة لبنان افتتاح أعمال المؤتمر العام الثاني والثلاثين لحزب الكتائب اللبنانية".
الجميّل
قال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في الكلمة الإفتتاحية: "سلّموا البلد واللبنانيّين لـ"حزب الله" تحت شعار الحفاظ على المسيحيين، ولم نشهد هجرة بقدر ما شهدنا في العهد المسيحي القويّ".
وتابع الجميّل: "هناك دولتان على أرض واحدة هما الجمهوريّة اللبنانيّة وجمهوريّة "حزب الله"، ونحن للأسف نختبئ وراء بعض الشّعارات للهروب من واقع أنّ هذه الجمهوريّة الإسلاميّة تُحاول القضاء على روح الجمهوريّة اللبنانيّة".
ورأى أنّ "المعركة اليوم ليست على فئة من اللبنانيين، بل على معنى وجود هذا البلد بمسيحيّيه ومسلميه"، وقال إنّ "مَن يُحاول القضاء على لبنان هو مجموعة مسلّحة تأخذ طائفتها رهينة وتُحاول تحويل الصّراع إلى تحريك الحساسيات والعصبيّات بين الطّوائف".
وأضاف الجميّل: "نشهد ضرباً للقضاء والمؤسّسات وحرية التّعبير والإعلام الحرّ، ونُريد الحفاظ على حرية بلدنا وهويّته، ولكن لن ننجح إلا إذا كنّا يداً واحدة".
ولفت إلى أنّه "لم يعد ممكناً أن نخضع لإرادة "حزب الله" في لبنان، وندعو جميع اللبنانيين لتحمّل مسؤولياتهم، فالحزب يقول لنا بوضوح "بدّي الطّلاق معكم" ونحن لن نخضع".
وأضاف الجميّل: "سنُعطّل الإنتخابات الرئاسيّة إذا أراد الفريق الآخر إيصال مرشّحٍ جديد يُغطّي سلاح "حزب الله" لـ6 سنوات".
وقال: "ما رح نتعدى على حدا وبدنا الدولة تحمينا، ولكن بس حدا يقرب عبيوتنا رح ندافع عن حالنا".
معوض
قال رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض "الدولة التي نريد هي دولة القانون والمؤسسات، لبنان العدالة والمحاسبة، العدالة لشهدائنا وضحايا 4 آب والمساءلة للمجرمين، فلا يمكن أن نبني لبنان في ظل جرائم من دون مجرمين وفي ظل فساد من دون فاسدين".
وأضاف معوض:" تروننا إلى جانب المودعين وأهالي ضحايا جريمة 4 آب وفي مجلس النواب نحاول بناء دولة القانون وتروننا في المعركة الرئاسية نحاول التأسيس للبنان الجديد"، مضيفًا: "لا يحاولن أحد أن يمكسنا من اليد التي تؤلمنا في المعركة الرئاسية، فرغم أن لي الشرف بأن اعطاني رفاقي ثقتهم في الانتخابات الرئاسية إلا أنني لن أقبل ان تتحول المعركة الى معركة شخص فهي معركة مشروع وأنا في تصرف هذا المشروع.
مخزومي
رأى النائب فؤاد مخزومي أن "حزب الكتائب هو من أهم المساهمين في النهضة التي نتطلع اليها بشخص رئيسه النائب سامي الجميّل، وأنّه في مقدّمة الثوار وهو تمكّن من إحداث نقلة نوعيّة نحو الإنفتاح".
ريفي
أكد النائب اشرف ريفي أنه "يجب انتخاب رئيس للجمهورية وإنهاء الفراغ في سدة الرئاسة الأولى" كما اكد أيضا "على ثبات المعارضة في رفض الرئيس الدمية الفاقد للقرار، مشددا على رفض تكرار السنوات الست العجاف، التي اعادت لبنان ستين سنة الى الوراء".
صادق
وفي كلمة متلفزة قال النائب وضاح صادق: "اعلنا عن المعارضة على القطعة ولكن هذا الامر سيتطور شيئًا فشيئًا، نكرس معادلة سياسية جديدة وحركة اساسية تدخل ضمن مرحلتين فاصلتين لمستقبل لبنان، المعركة الاولى هي رئاسة الجمهورية توازيا مع التحقيقات بانفجار 4 آب الذي اصاب الكتائب بشكل اساسي، واؤكد اننا لن نتنازل في المعركتين، ففي معركة الرئاسة وبحسب قناعاتي الشخصية بتنا قريبين من الوصول الى رئيس ولكن الطريق ستكون طويلة لاننا نرئيس الرئيس السيادي الاصلاحي الذي يسير بالبرنامج المتفق عليه، والوصول الى نتيجة في تحقيقات المرفأ من الاهمال الاداري الى المتعمد، وبالتالي نسير بالطريق الصح ولكن ببطء لان السلطة قوية ومجرمة".
افرام
قال النائب نعمة افرام في كلمة متلفزة إنّه "علينا ان نخلق رئاسة جمهورية سريعا وقيادة جديدة للبنان تكون مبنية على اسس الانتاجية والابداع والحداثة والقيم والا فنحن ذاهبون الى مكان اسوأ".
امين عام تجمع احزاب الوسط العالمي
اشار امين عام تجمع احزاب الوسط العالمي انطونيو لوبيز ايستوريز إلى أنه "بعد 3 سنوات على انفجار المرفأ احزاب السلطة قامت بكل شيء كي لا يتم احقاق الحق بانتظار ذلك هناك مئات الاسر التي تعاني من انعدام العدالة والظلم ولا بد ان تحصل على حقوقها، والشعب اللبناني قادر على الصمود فهو قوي ومبتكر ولن يستلسم ولكن لنكون واضحين فالحلول موجودة".
رئيس حزب الشعب الأوروبي
قال رئيس حزب الشعب الأوروبي مانفريد ويبر "سنقف الى جانب حزب الكتائب واللبنانيين في كفاحهم من أجل الحرية والديمقراطية والسيادة".
رئيس اتحاد احزاب الوسط العالمي
قال رئيس اتحاد احزاب الوسط العالمي أندرس باسترانا: "من الصعب أن نفهم أن بعد مرور ثلاث سنوات على تفجير المرفأ لم يتم التوصل بعد الى معرفة المسؤول، ومن غير المعقول أن نرى دولة ذات رأس مال بشري ضخم ينهار اقتصادها بالكامل بسبب سوء الإدارة والفساد".