مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
الدولار في حالة جنون وأسعار المحروقات حارقة واسعار السلع الاستهلاكية نارية وما بين الجنون واشتعال الاسعار المواطنون في حالة صدمة معيشية.
اما الشارع فتحرك مجددا اليوم في العديد من المناطق احتجاجا على الاهتراء الحاصل والمتدحرج بشكل مخيف.
في السياسة الافق مقفل رئاسيا وتشريعيا حتى إشعار آخر، بعدما اكد اجتماع الدول الخميس في باريس أن التعويل على تدخل خارجي لحسم الاستحقاقات اللبنانية في غير محله.
اما نيابيا فتستمر التعقيدات قائمة في وجه انعقاد جلسة تشريعية نظرا لعدم اكتمال النصاب السياسي، خصوصا المسيحي منه.
فيما لفت اليوم الزيارة التي قام بها الرئيس سعد الحريري الرى رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة وحل ضيفا على مائدة الغداء.
في المقابل، تتجه الانظار الى المسار المتعلق بالكباش المصرفي- القضائي القائم والذي يترجم بتحذير جمعية المصارف من خطورة الاتهامات الموجهة الى المصارف بتبييض الأموال. بالتزامن مع اعلان استمرارها بالإضراب دون أن يطال ماكينات الصرف الآلية.
في المقابل تؤكد اوساط حكومية معنية أن الرئيس نجيب ميقاتي، تواصل، في الحدود المتاحة دستوريا، مع المعنيين في السلطة القضائية للدفع باتجاه ايجاد حل يحفظ سلطة القضاء ولا يتسبب في الوقت ذاته بمزيد من الانهيارات المالية والاقتصادية.
اما على صعيد الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا وسوريا منذ عشرة ايام فاعداد الضحايا الى ارتفاع مستمر مع تجاوزها الـ41 الفا في تركيا وسوريا ومن بينهم عدد من الضحايا اللبنانيين في حين بد ان اثار الزلزال في سوريا فتحت الباب سياسيا على عودة للعلاقات بين دول الجوار والخليج.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"
لا صوت يعلو على دوي ارتفاع سعر الدولار الاميركي مقابل الليرة اللبنانية سوى اصوات الافواه الجائعة والبطون الخاوية والجيوب الفارغة التي انهكها الوضع الاقتصادي وتردي الرواتب والاجور في لبنان. لا صوت يعلو فوق اصوات الناس المتعبين المنهمكين والمنشغلين بتأمين قوتهم وقوت عيالهم بعدما بات كل شيء بالدولار. والدولار بعيد المنال.
في المنطقة كما في لبنان لا صوت يعلو سوى اصوات العائلات المنكوبة في تركيا وسوريا.
الشام التي اهلكها الزلزال بعد ان اهلكها الحصار وقبله الدمار حصار فرضته دول يفترض انها تتغنى بالانسانية والدفاع عن حقوق الانسان وهي تفتقد لابسط مبادئه بالتعامل مع اطفال ونساء.
وفي يوميات الزلزال تواصل لأعمال الاغاثة ورفع الانقاض وحكايات كثيرة يرويها الناجون فيما تمكنت البعثة اللبنانية من العثور على الشاب اللبناني الياس حداد وقد اسلم الروح ولا تزال جهود الفريق منصبة للعثور على الشاب محمد المحمد.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
جدر سياسية سميكة خلخلتها ارتدادات الزلزال التركي السوري واحدثت فيها الفجوات، فمشت عبرها الحكومة الارمينية الى تركيا متخطية عقودا من التاريخ المرير، وتجاوزت الحكومة اليونانية حدود الاشتباك مع أنقرة عابرة كل النزاعات. وعلى المقلب السوري وصلت الحكومة الاردنية ممثلة بوزير خارجيتها ايمن الصفدي بعد انقطاع طويل، وسبقته الامارات وحتى لبنان بوفود رسمية ودلالات انسانية تفوق كل الاعتبارات السياسية..
اما على الساحة اللبنانية فلا من يعتبر، ورغم الزلزال المدمر الذي يصيب الاقتصاد ومن خلفه كل البلاد، هناك من لا يريد ان يعبر احقاده واوهامه وقيود ارتهانه الخارجية، ويمشي ولو بالعناوين الانسانية للوصول الى بداية حلول سياسية مقدمة للانقاذ..
فالبعض عند جموده يرفض كل طروحات الحوار للوصول الى انهاء الفراغ الرئاسي، واعادة تكوين حكومة تتفرغ لاجتراح الحلول، في وطن تخطى دولار سوقه السوداء الخمسة والسبعين الف ليرة، ووصل مستوى الثقب بالاقتصاد حد تفريغه من كل عملة اجنبية، فيما المصرف المركزي وحاكمه في غاية العجز – وان كابروا، ومصارفه مضاربة واخرى متآمرة – وان انكروا، وقطاعاته الانتاجية في غاية الفوضى والتيه – وان تجمعوا في جمعيات ونقابات..
وامام جموع الازمات هذه، يرفض البعض حتى الآن التعقل والرأفة بالبلاد والعباد، ويصر على انتظار الخارج الذي يتمايل بسفرائه ومندوبيه على بقايا الوطن، ويرتقب آخر انفاس الدولة التي تحترق باسعار المحروقات وتختنق برائحة البصل وتجاره، ولا من ينبس ببنت شفة، او يتدخل للحد من الكارثة – لا حكومة ولا وزارة مال ولا مجلسا مركزيا لمصرف لبنان ..
ووسط كل هذا الافلاس، مخزون من امل طالما انقذ البلد واهله، وما زال قادرا لو استعان بقيمه الجميع، انه خزان التضحية والفداء الذي جسده السادس عشر من شباط – ذكرى القادة الشهداء، الذين سقوا الوطن ومقاومته من دمائهم فقوي على البقاء. ومن منبرهم يطل غدا الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الثالثة عصرا محييا ذكراهم، ومجددا ثوابتهم، ومتناولا ابرز التطورات...
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"
باستثناء بعض التحركات الخجولة المتنقلة بين المناطق، يمضي اللبنانيون ايامهم على وقع ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل ينذر بالأسوأ، من دون أن يأتي رد فعلهم على مستوى الكارثة، علما أن كثيرين منهم نزلوا الى الشوارع في مرحلة 17 تشرين الاول 2019 لسبب يكاد لا يقاس من الناحية المادية بما يحدث اليوم.
فالرئاسة شاغرة، ولا أفق للحل، في ضوء المعلومات المتواترة عن فشل اللقاء الخماسي في التوصل الى مخرج قابل للحياة، وفي موازاة التناحر الداخلي المستمر بين جماعة الفرض، وجماعة التحدي، فيما صوت الفريق المنادي بحل مكتمل، يبنى على شخص وبرنامج، لا يزال بلا صدى حتى الآن.
والسلطة التشريعية مشلولة، لا بفعل تعطيل تشريع الضرورة، كما يصور البعض، بل بسبب إحجامها عن اقرار القوانين الاصلاحية والضرورية على رغم مرور ثلاث سنوات ونصف تقريبا على المأساة.
أما الحكومة، فساحة تصفية حسابات لرئيسها نجيب ميقاتي ومن يواليه من الاطراف، حيث ان جلساتها تقتصر على الاستفزاز الميثاقي، لا على البحث عن خطط وتطبيق حلول… كل ذلك، على خلفية قضاء غير فاعل، واضراب مصرفي مجهول المدى، حتى اشعار آخر. ولنا عودة في سياق النشرة الى كل هذه التفاصيل، غير ان بداية النشرة تبقى من آخر اخبار اعمال الاغاثة في تركيا، التي شملت لبنانيين.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"
سؤال واحد يكرره اللبنانيون: "ليش عم يطلع هيك سعر الدولار؟"
الجواب :كل ما حدا احتاج دولا، يشتريه من السوق فيرتفع سعر صرف الدولار.
ولكن من يشتري الدولار، ولماذا يحتاج اليه؟ وماذا عليه ان يسدد من مدفوعات؟
بالارقام، الدولة تدفع رواتب القطاع العام شهريا بالليرة اللبنانية.
صحيح ان هذه الرواتب ارتفعت ثلاث مرات، ولكن الصحيح ايضا ان غالبية موظفي القطاع، يستفيدون من منصة صيرفة، فيشترون برواتبهم الدولارات، مخافة ان يخسروا قيمة هذه الرواتب قبل حلول نهاية الشهر .
حسابيا، يشتري موظفو القطاع العام دولارات بحوالى ثمانين مليون دولار.
هذه اولى المدفوعات المتوجبة على الدولة شهريا، يضاف اليها 35 مليون دولار لدعم ادوية الامراض السرطانية شهريا، وثمانية مليون دولار لتأمين مشتريات القمح شهريا ايضا، ومتفرعات من هنا وهناك...
اما المبلغ الاكبر الذي تسدده الدولة، فمرتبط بتأمين 300 مليون دولار لقطاع الكهرباء.
فبعد اطلاق خطة الطوارئ، التي دخلت المرحلة الاولى منها حيز التنفيذ، دفعت الدولة الشهر الفائت 62 مليون دولار لسفينتي غاز اويل في حين انها لم تدفع حتى الساعة 54 مليون لصيانة معملي دير عمار والزهراني، في وقت بدأت عملية لم الدولارات من السوق تحضيرا لتأمين المرحلة الثانية من الخطة.
في حساب بسيط، على الدولة المفلسة مدفوعات وعلى المصرف المركزي تأمينها، ما يجعله الشاري الاول للدولار في السوق المحلي.
هذا علميا سبب ارتفاع سعر الدولار، وهو دخل في ازمة مفتوحة، لا معالجات لها.
ازمة مرتبطة بأي بلد نريد واي رئيس نريد؟
رئيس يدير الازمة، او رئيس يحلها؟
ازمة يبدو انها طويلة، لان لا جواب حتى الساعة على اي بلد نريد.