بُعيد منتصف ليل الجمعة - السّبت، انتشرَ خبرٌ عبر تطبيق "واتساب" يفيد بأنّ رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السّابق وئام وهاب، تعرّض لمحاولة إغتيال أثناء وجوده داخل سوريا، وتحديداً على طريق منطقةِ جديدة يابوس القريبة من الحدود اللبنانيّة - السوريّة.
إثر شيوع هذا الخبر، كثُرت التكهنات حول ما جرى، لاسيما أنَّ بعض الجهات تحدّثت عن وقوع حادثة مع إحدى السيارات في المنطقة المذكورة، فتمّ الإعتقاد بأنّ المُستهدف هو وهاب.
وتبيّن أنّ أطرافاً عديدة حاولت الإتصال بوهاب ليلاً للوقوف عند حقيقة الأمر، لاسيما أنّ الأخير يتنقل كثيراً بين لبنان وسوريا عبر الطريق الدولية. إلا أنّه وبعد التواصل، نفى وهاب لـ"لبنان24" ما أشيع بشأنه، وقال: "ما في شي أبداً. أنا موجود في لبنان ولستُ في سوريا".