Advertisement

لبنان

شركاء الانتاج والقطاعات الحيوية والتربوية أطلقوا النفير العام: لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة

Lebanon 24
20-02-2023 | 06:52
A-
A+
Doc-P-1040396-638125008306510368.png
Doc-P-1040396-638125008306510368.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اجتمع شركاء الانتاج (أصحاب عمل وعمال ومهن حرة) والقطاعات الحيوية والتربوية، بدعوة من الإتحاد العمالي العام، لـ"اطلاق النفير العام تحت شعار: "أنقذوا الوطن"، عبر انتخاب رئيس للجمهورية، وذلك في مقر الإتحاد - كورنيش النهر، تخلله كلمات لكل من رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر، رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير، نقيب الصيادلة جو سلوم، رئيس رابطة التعليم الاساسي حسين جواد وحسن وهبي عن رابطة العاملين في القطاع العام.
Advertisement
 
 
بداية، كانت لكلمة للاسمر الذي دعا النواب الى "المبادرة فورا لانتخاب رئيس للجمهورية"، مشددا على "أن حقنا الشرعي، من حق الشعب اللبناني، ان يكون لدينا سلطة تنفيذية، تبدأ برئيس الجمهورية مع مجلس وزراء يعيد انتظام المؤسسات وتجديد السلطة".
  
عربيد
ثم تحدث رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي  شارل عربيد قائلا: "لآن يجب أن نصارح أنفسنا، لن ينقذ أحد لبنان، الإنقاذ نصنعه نحن، وإما بلدنا مهدد بالنسيان. كثيرة هي البلدان التي نسيت. تركت لمصيرها، ودخلت دوامات فقرٍ وعنفٍ وانعدام مستوى المعيشة، وفقدت اهتمام العالم فيها".
 

وتابع: "حسبنا اليوم أننا نجتمع كقوى إنتاج، نتجاوز تباينات الماضي، ونلتقي حول الوطن، لنتابع العيش معاً، ولنفرض هذه المرة أولوية الاقتصاد والمجتمع على مصالح القلة السلطوية، التي استخفت باللبنانيين وبمصيرهم".
وقال: "كلمتنا اليوم صرخة ونداء ورغبة بالعمل ونقطة أمل في هذا الظلام الممتلىء بالظلم. نريد جمع كل جهودنا وصبها في أهداف محددة، وأولويات حقيقية، أولها العمال والمؤسسات".
 
شقير
واوضح شقير ان "الهدف من اللقاء هوإطلاق نداء إستغاثة من الوجع والألم والخوف من الإنهيار وضياع الكيان. لكن هذه المرة غير كل مرة فالوضع أخطر بكثير والضياع بات يلوح في الأفق، ضياع الهوية والكيان ولبنان".
 
ووجه شقير دعوة "واضحة وصريحة لكل صاحب ضمير حي في لبنان، بخاصة لدى القوى السياسية التي في يدها الربط والحل وأيضا لدى المسؤولين في الدولة، للذهاب فورا لإنتخاب رئيس للجمهورية لجميع اللبنانيين، لتشكيل حكومة لديها كل الإمكانيات والدعم والإحتضان، ولإتخاذ الإجراءات المطلوبة من الإصلاحات وإقرار خطة تعاف إقتصادي ومالي وإجتماعي واركز على إجتماعي، لان الإنسان هو الاساس في بناء الأوطان، والإتفاق مع صندوق النقد الدولي".
 
 
سلوم
بدوره، رأى سلوم انه على "الجميع اتخاذ خطوات جريئة تتمثل بالاضراب العام والشامل لكل القطاعات حتى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة انقاذ وطني".
 
جواد
والقى جواد كلمة باسم روابط التعليم الرسمي ( ثانوي، مهني ، أساسي ) وقال: "لم نعد نستطيع الاستمرار في هذا الوضع ولن نستطيع إكمال العام الدراسي ما لم تسارعوا إلى إعطاء الأساتذة والمعلمين حوافز تشجيعية أو بدل إنتاجية تساهم في رفع قيمة رواتبهم"، ونبهنا أنه لن تكون العودة سهلة بعد انقضاء العطلة ، فلم نجد أذانا صاغية ولا من يكترث، وضربوا تحذيرنا بعرض الحائط ، فلجأنا إلى إعلان الإضراب الأسبوعي المستمر منذ ما يقارب أربعين يوما حتى اليوم".
 
 
وتابع: "لذلك نعلن من هنا أنه إذا لم تتم المعالجة السريعة وقد ضاق الوقت فإن هذا الأمر سيهدد العام الدراسي والامتحانات الرسمية ولتتحمل كافة القوى السياسية والحكومة مسؤولية ضياع مستقبل الطلاب".
 
 
وأضاف: "نطالب من هذا المؤتمر كافة القوى السياسية والكتل النيابية والمسؤولين الترفع عن الكيدية واعتماد الحوار أسلوبا للتفاهم في ما بينها ، والعمل فورا من دون إبطاء على إعادة تشكيل المؤسسات الدستورية من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة تشكيل حكومة مهمتها الأولى معالجة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والاستشفائية والتربوية".
 
وهبي
 
من جهته وهبي، أكد "استمرار اضراب موظفي القطاع العام"، مشددا على "ان زيادة الرواتب بالليرة اللبنانية مهما بلغت لن تحل المشكلة، ويجب ان تكون مرتبطة بمؤشر  ثابت". (الوكالة الوطنية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك