تستعر الأزمة بين جمعية المصارف وبعض القضاء اللبناني. وفي هذا الإطار قال مصدر مصرفي إن التضامن بين جميع مكونات الجسم المصرفي في أعلى مستوياته، ما يؤدي الى تماسكه في وجه الهجمة المنظمة على القطاع بأسره.
واشار الى "أن المصارف انتقلت منذ بداية الإضراب الحالي من موقف الدفاع الى موقف الهجوم، وأن المعركة اليوم هي معركة عض أصابع بين مَنْ يريد تحمل المسؤولية للحفاظ على القطاع والإقتصاد اللبناني ومَنْ يسعى الى التدمير الممنهج للبنوك لأهدافٍ ساسية ومالية تخدم أجندة إقليمية خارجية ".
وقال "من هذا المنطلق ستبقى المصارف على موقفها في المواجهة من دون المس بمعيشة المواطن ومصالحه، وأن الإقفال التام سيبقى الى حد إعتراف الدولة بمسؤوليتها ووقف تعسف القضاء الممنهج بحق القطاع الذي خدم الإقتصاد اللبناني منذ نشأة الكيان، وسيكون اليوم بالمرصاد لعملية هدم المدماك الأساسي للإقتصاد الوطني لخدمة مشاريع خارجية تحت غطاء حماية حقوق المودعين".
وختم بالقول "المعادلة سهلة، فنهوض القطاع المصرفي يعيد الحقوق والودائع، أما دماره فقد يمحي أي حق".