بعد المعلومات التي لا تزال غير رسمية بشأن طرح فرنسي قد يحظى بقبول سعودي تجاه تسوية رئاسية حكومية تقوم على انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، تقول مصادر متابعة للحراك السعودي أن الرياض على موقفها الثابت بعدم الدخول في موضوع الاسماء، مشيرة إلى أن ما يطرح من افكار فرنسية هي لجس النبض عند المعنيين في لبنان.
وبحسب مصادر سياسية فإن الموقف السعودي سوف يظهره رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي بعد عودة النائبين تيمور جنبلاط ووائل ابو فاعور من المملكة حيث سيلتقيان عددا من المسؤولين السعوديين، لاسيما وان جنبلاط لن يقدم على أي خيار تعارض المملكة بشكل جذري، علما أن أكثر من مسؤول سياسي نفى في الساعات الماضية اي موقف سعودي رسمي ضد فرنجية.