أبرق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، معزياً بالشيخ أحمد الرفاعي، وقد جاء في البرقية:
"إذ تأتي الجريمة النكراء التي أودت بحياة خطيب جامع بلدة القرقف الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، في مرحلة صعبة تمر بها البلاد بمختلف المستويات، فإنّنا نقدّر تعاملكم بحكمة ووعي كبيرين مع هذه الجريمة التي أراد البعض استغلالها لإثارة الفتنة، وقد كان لجهود قوى الأمن الداخلي الأثر المباشر في كشف ما حصل ومنع المغرضين من المضي في مآربهم.
أتقدم بالتعزية من سماحكتم ومن دار الفتوى وأهالي عكار ومن ذوي الشيخ الراحل، ونؤكد معكم أهمية الحرص والعمل في هذه الأيام القاسية على التنبه لتخطي التحديات الكبيرة الماثلة أمام الوطن".
برقية إلى اللواء عثمان
وعلى صعيد آخر، أبرق جنبلاط الى مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، قائلا: "باسمي وباسم الحزب التقدمي الاشتراكي أتقدم بخالص التعازي منكم ومن مؤسسة قوى الأمن الداخلي باستشهاد الرقيب سماح حسام الدين أثناء قيامه بواجبه، كما أتوجه بالتعزية إلى عائلته وأهله. إنّ الظروف القاسية التي تمر بها البلاد تُلقي بالتحديات الكبيرة والخطيرة على عاتق مؤسسة قوى الأمن وعناصرها، وهي تبذل الجهود الكبيرة لحفظ الأمن والاستقرار رغم كل الصعوبات، وتستحق لأجل ذلك كل الاحتضان والدعم لكي تتمكن من الاستمرار في تأدية هذه المهام الوطنية".
برقية لرئيس جامعة البلمند
كذلك، أبرق جنبلاط الى رئيس جامعة البلمند الدكتور إلياس وراق، معزياً بالطلاب الذين سقطوا في حادث سير، وجاء في برقيته: "تبلّغنا بأسى خبر وفاة ثلاثة من طلاب جامعتكم بحادث سير مؤسف، إننا إذ نتقدم منكم ومن جامعتكم وعائلات الضحايا بأحرّ التعازي، نتطلع إلى أن تأخذ العدالة مجراها. وإننا إذ نتأسف على هذه الخسارة الانسانية الكبيرة، نسأل الله أن يتغمد أرواح الطلاب برحمته".