أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم السبت أنّها أفرجت عن أربعة سجناء يحملون جنسية مزدوجة، وذلك في إطار عملية تبادل سجناء، "تخدم المصالح القومية بأمر من لجنة الأمن العليا في البلاد". ولاحقاً ذكرت
وكالة "أ.ب" أنّ "إيران ستفرج عن محتجز أميركي خامس لديها لا صلة له بصفقة التبادل مع واشنطن".
ولم يكشف
البيان الذي أصدرته الهيئة القضائية عن أسماء كلّ السجناء المفرج عنهم، إلّا أنّه من بين المواطنين الإيرانيين
الأميركيين الذين تحتجزهم إيران، جيسون رضيان، وهو مراسل صحيفة "واشنطن بوست" في طهران، والقس سعيد عبديني.
واشنطن تفرج عن إيرانيين
في المقابل، أفرجت واشنطن عن سبعة سجناء إيرانيين لديها في إطار تبادل مع أربعة من حملة الجنسيتين في السجون الإيرانية، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مصدر مطلع، الذي أضاف إنّ "الإيرانيين الأربعة من حملة الجنسيتين
الذين أفرج عنهم هم الصحافي جيسون رضايان والقس سعيد عبديني والعنصر السابق في مشاة البحرية أمير حكمتي ونصرة الله كوسراوي، الذي يظهر اسمه للمرّة الأولى"، في حين أكّدت
وكالة الأنباء الإيرانية
الرسمية "إيرنا" أنّ "الشخص الرابع هو رجل الأعمال سياماك نمازي". وبعد فترة وجيزة، أعلنت واشنطن أنها أسقطت التهم عن 14 إيرانيّاً إضافيّاً في صفقة تبادل السجناء.
ويأتي هذا التبادل في الوقت الذي يتوقع أن تطبق الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، الإتفاق النووي الذي تمّ الإتفاق عليه في تموز الماضي، ويقضي برفع العقوبات المفروضة على طهران.
ماذا عن اللبناني نزار زكا؟
جميع المفرج عنهم في طهران هم من أصل إيراني، وبذلك يبقى الأمين العام لـ"المنظمة العربية للمعلوماتية والإتصالات" (أجمع)، رجل الأعمال اللبناني
نزار زكا، قيد الإحتجاز لدى طهران، التي كان وصلها في إطار زيارة رسمية في أيلول الماضي، إذ تم اعتقاله مع رجال أعمال إيرانيين آخرين تربطهم علاقات بشركات أجنبية.