أفادت مراسلة "لبنان 24" عن انتهاء الاجتماع في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا على اتفاق بين القوى الفلسطينية وبشكل حاسم على تسليم مطلق النار الى مخابرات الجيش. وتم الاتفاق على تسليم خالد خ. من صعبة الأنصار الاسلامية، ومرافقه.
وشيعت حركة فتح وعائلة زبيدات، ابنها محمود زبيدات الذي قتل في اشتباك عين الحلوة. وقد صلي على جثمانه في مسجد "الفاروق" في الشارع الفوقاني، وجرى دفنه في مقبرة عين الحلوة جنوب المخيم وسط حالة من الغضب ولكن دون اطلاق النار.
وما زالت حالة الترقب الحذر تسود ارجاء المخيم وسط اقفال للطريق في الشارع الفوقاني.