Advertisement

لبنان

مفاجأة سعوديّة خلال أيام... هل دقت ساعة الانتخاب؟

Lebanon 24
04-03-2023 | 23:28
A-
A+
Doc-P-1044375-638135946445775293.jpg
Doc-P-1044375-638135946445775293.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتب ميشال نصر في" الديار": الزلزال الذي ضرب في السادس من شباط سوريا، قد ترك تردداته، ليس فقط هزات ارضية متتالية، بل ارتجاجات سياسية، على خلفية الانفتاح الدولي والعربي المستجد على دمشق، تحت حجة المساعدة الانسانية، حيث حط وزراء عرب في مطار دمشق على ايقاع الصواريخ الاسرائيلية، فيما زار لاول مرة منذ سنوات الرئيس بشار الاسد سلطنة عمان، في كسر للحصار بعد زيارة الامارات، تمهيدا للمشاركة في القمة العربية في الرياض، اذا ما سارت الامور على ما هو مخطط لها.
Advertisement
في هذا الاطار تكشف مصادر دبلوماسية ان زيارة مسقط جاءت بعدما قطعت المفاوضات العربية السورية وتحديدا الخليجية، شوطا كبيرا، مشيرة الى ان زيارة السلطان ما كانت لتتم لولا قبة باط ولي العهد، حيث يحكى عن ان بنود الاتفاق بالخطوط العريضة قد انجزت، الا ان خلافات في وجهات النظر حول اولويات البنود لا تزال تحول دون زيارة الرياض.

وتتابع المصادر بان زيارة وزير الخارجية الايراني عبد اللهيان الاخيرة الى بيروت ودمشق كانت واضحة، حيث ابلغ المعنيين دون اي لبس ان الملف الرئاسي اللبناني مربوط تحديدا بكل من الرئيس بشار الاسد والسيد حسن نصرالله شخصيا،صاحبي القرار عن المحور.
من هنا ترى المصادر، ان ملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية، مفصول عن التسوية في المنطقة، اذ ان نهاية الشغور هي ورقة حسن نية سيقدمها الاطراف، مستبعدة انطلاقا من ذلك ان تكون مربوطة بموضوع اليمن كما يسوق كثيرون.
وحول الحوار الايراني-السعودي، اكدت المصادر حصول تقدم كبير في المفاوضات، بعدما تم الاتفاق على اجندة التفاوض واولوياتها، عزز وجهة النظر تلك، تحييد امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في اطلالته الاخيرة المملكة من هجومه، وترحيبه باي تسوية ايرانية - سعودية، في نفس الوقت الذي دعا فيه الى عدم التعويل على اي اتفاق اميركي-ايراني للحلحلة في لبنان.
وختمت المصادر بان الايام القادمة ستحمل معها مفاجئة سعودية "حرزانة" ستكون لها تداعياتها على الوضع العام في البلد، في وقت جزم فيه سفير دولة كبرى امام مجموعة من ضيوفه بان الانتخابات واقعة قبل نهاية الشهر، كاشفة عن زيارة غير معلنة لمسؤول خليجي الى بيروت والذي زار احدى المقرات الرئاسية ناقلا رسالة على درجة كبيرة من الاهمية، فيما كان خط "امني" جديد يفتح بين الرياض والثنائي الشيعي، بدا واضحا ان ثماره بدات بالظهور سريعا.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك