Advertisement

لبنان

الترياق من الرياض والحوار في بيروت..؟

Lebanon 24
14-03-2023 | 22:41
A-
A+
Doc-P-1047412-638144557488497434.jpg
Doc-P-1047412-638144557488497434.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب صلاح سلام في" اللواء": أن إتفاق بكين بين الرياض وطهران من شأنه أن ينعكس إنفراجاً على الوضع المتأزم في لبنان، شرط أن يتوفر الحد الأدنى من التواصل بين الأطراف السياسية، التي تحكم علاقاتها قطيعة مستغربة في العمل السياسي والوطني في البلد، تُفاقم التباعد بين قياداتها، وتَحول دون العودة إلى طاولة الحوار، بحثاً عن توافق مفقود، والتوصل إلى حل منشود.
Advertisement
ولكن من المستبعد أن تصل موجات التفاؤل إلى لبنان قبل الإنتهاء من معالجة الموضوعات ذات الإهتمام الثنائي، والتي تحتل الأولوية بالنسبة للطرفين السعودي والإيراني، لا سيما التعاون المباشر في الميادين الأمنية والإقتصادية. ثم الإنتقال خلال فترة الشهرين المحددة في الإتفاق إلى معالجة القضايا الإقليمية الساخنة، لا سيما الحرب في اليمن، التي تحتل مكانة حساسة للطرفين، وتتطلب معالجة متعددة الأهداف، تنتهي بإقفال ملف الحرب نهائياً، وإعادة الأمن والسلام إلى الربوع اليمنية.
ويبدو أن الشهرين المقبلين لن يكونا فترة إختبار لحسن النوايا الإيرانية لتنفيذ التعهدات الواردة في الإتفاق، كما كان يحدث في الإتفاقات السابقة وحسب، بل قد يشكلان فسحة إيضاً لإختبار ردود الفعل الأميركية على هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق في بكين، وقَلَبَ معادلات إستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي، وأثار الكثير من الهواجس في واشنطن.
الترياق قادم من الرياض، .. ولكن لا بد من فتح أبواب الحوار والحلول في بيروت، وتحقيق التقارب المطلوب بين اللبنانيين أولاً، على حد قول نصيحة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك