Advertisement

لبنان

"مكيال الرهبانية" يُساوي بين القيادات المسيحيّة

Lebanon 24
14-03-2023 | 23:02
A-
A+
Doc-P-1047417-638144569817587976.jpg
Doc-P-1047417-638144569817587976.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت" نداء الوطن": برز في الأيام الأخيرة نشاط رهبانيّ باتجاه تلك القوى. إذا زار وفد من الرهبانية اللبنانية المارونية برئاسة رئيسها العام الأباتي هادي محفوظ، أمس، رئيسي «القوات» و»الكتائب» سمير جعجع وسامي الجميّل في معراب والصّيفي. هذه اللقاءات أثارت جملة من التساؤلات حول التوقيت والأهداف وما يحمله الرهبان من ملفّات ورسائل في جبّتهم.لتبيان الوقائع، نفى مصدر مطلع لـ»نداء الوطن»، أي خلفية سياسية لتحرّك الرهبان. إذ أوضح «أنه قبل حوالى أسبوعين لبّى وفد من الرهبانية دعوة رئيس «التيار الوطنيّ الحرّ» جبران باسيل إلى مائدة الغداء. وقبل أيام كان رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجيه، في دير مار جرجس في بلدة عشاش قضاء زغرتا بدعوة من رئيسه الأب كليم التوني، بحضور الرئيس العام للرهبانية الأباتي هادي محفوظ وراعي أبرشية طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف».هذه اللقاءات، استدعت وفق المصدر ذاته، زيارة وفد رهبانيّ بناءً على طلبه، مقرّي «القوّات» و»الكتائب»، للتأكيد على أنّ الرهبانية على مسافة واحدة من القوى المسيحية كافة. وأشار إلى أنّ الحوار تمحور حول العموميات والهموم الوطنية من دون التطرّق أبداً إلى الملف الرئاسي.وشدّد المصدر على أنّ الرهبانية اللبنانية المارونية، لا تنشغل في القضايا السياسية، تاركةً الشؤون الوطنية للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. هذا التسليم، تعتمده الرهبانية منذ انتهاء الحرب اللبنانية، بعدما لعبت دوراً مفصليّاً في تحديد مصير لبنان ومواجهة التحديات الوجودية التي تعرّض لها في تلك الحقبة خصوصاً مع الأباتي شربل قسّيس والأباتي بولس نعمان.وختم المصدر، أن الوفد حمل في زياراته هموماً إجتماعية ومعيشية وكيفية مواجهة الأزمة الإقتصادية الخانقة من خلال المساعدات التي تقوم بها الرهبانية حسب إمكانياتها. إضافة إلى تعويلها واعتمادها على دور المغتربين اللبنانيين وخلق التنسيق الفاعل بينهم وبين مواطنيهم المقيمين.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك