Advertisement

لبنان

لقاءات مفتوحة لتكتلات نيابيّة... ولبنان أمام تحوّلات جذريّة

Lebanon 24
17-03-2023 | 23:54
A-
A+
Doc-P-1048487-638147158885757279.jpg
Doc-P-1048487-638147158885757279.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب فادي عيد في "الديار": ينقل ان الكتل النيابية التي تجتمع أسبوعياً، بدأت اجتماعاتها تتفاعل في الساعات الماضية، ولكن اللافت، والذي قد يشكل مفاجأة، إنما هو الخرق في أكثر من كتلة نيابية، إذ ليس هناك من إجماع أو توافق في الرؤيا، أو هناك موقف موحد، وتحديداً حول الاستحقاق الرئاسي، ولهذه الغاية، علم أن انسحابات ستحصل في بعض التكتلات، منها من سيذهب إلى تجمّعات نيابية مستقلة غير منتمية لمرجعية سياسية أو حزبية، والبعض الآخر سيتّخذ موقفاً مستقلاً إزاء عدم تقبّله موقف رئيس كتلته، أي بالكاد، وفق المعلومات، أن تبقى بعض الكتل متماسكة باستثناء أربع فقط باتت معروفة، أي "القوات اللبنانية" والحزب التقدمي الإشتراكي و"الثنائي الشيعي"، إضافة إلى الكتائب اللبنانية، وبناء عليه، فإن التسوية المقبلة، ستعيد خلط الأوراق على صعيد تركيبة الكتل، وعلى المجلس النيابي بشكل عام، مما سيؤدي إلى فرز من شأنه أن يُبدِّل في بنية هذا المجلس على صعيد الإستحقاقات الدستورية والتشريع والمشاريع، وكذلك على صعيد الحكومة المقبلة، وذلك من شأنه أيضاً أن يغيِّر المشهد السياسي للإستحقاقات القادمة، ولا سيما على خطّ قانون الانتخاب الجديد، ورئاسة المجلس في مرحلة لاحقة، والكثير من السياسة الداخلية والخارجية للبنان، أي أن الوضع لن يكون كما كان قبل التسوية.
Advertisement

وبالتوازي، يبقى أن الأمور متّجهة نحو مرحلة جديدة على مختلف المستويات، باعتبار أن إفلاس البلد يحتاج إلى طاقم سياسي جديد، وسياسات مغايرة للواقع الحالي، وتلك المسألة ستغيِّر في بنية الطبقة السياسية والأحزاب، ومن الطبيعي التكتلات النيابية، باعتبار أن معظمها تابع لهذا الحزب وذاك، أو هذه الجهة السياسية وسواها، ومردّ هذه المتغيّرات ليس التسوية فقط، بل شروطها وما سيستتبعها من إجراءات تتمثل بالإصلاحات، وحيث ستكون هناك مراقبة لصيقة وعقوبات للمرتكبين، وكذلك، متابعة دقيقة لكل ما يتعلّق بالمساعدات، إن من الدول المانحة، أو من صندوق النقد الدولي، وبالتالي، أن هؤلاء، وبعدما حاولوا مع المنظومة السياسية الحالية، وما رافقها من سرقات وسمسرات وفساد، وتغطية على هؤلاء، فإن الأمور، ومن خلال المفاوضين والمتابعين في السياسة والإقتصاد، يؤكدون على أن المتغيِّرات ستكون شاملة في المرحلة المقبلة.
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك